المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

بزي: الإتفاق السياسي هو المدخل السليم للإستقرار العام ولا يمكن لأحد أن يحقق بالأمن ما عجز عن تحقيقه في السياسة

الوكالة الوطنية للإعلام - 25/2/2008
أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة معركة، الذكرى السنوية للإنتفاضة الشعبية الاولى ضد الاحتلال الصهيوني وذكرى الشهداء سامي مصطفى ومحمود خليل وحسين سعد. وأقامت للمناسبة إحتفالاً حاشداً في النادي الحسيني لبلدة معركة، حضره مسؤول العلاقات الخارجية في حركة أمل النائب علي بزي وقيادة الحركة في إقليم جبل عامل وشخصيات دينية وفاعليات ورؤساء مجالس بلدية وإختيارية وحشد من أبناء البلدة والجوار.

وتحدث النائب بزي، فإعتبر "ان الشراكة لا تتحقق بمنطق الغلبة والتفرد والتسلط وان الوطن لا يستقيم الا بمنطق الوفاق والتوافق، لان اللبنانيين يعيشون على مركب واحد واذا غرق هذا المركب فسيغرق الجميع"، داعيا الجميع "الى كلمة سواء، نرتقي فيها الى مصاف الشهداء والمسؤولية الواعية لانقاذ بلدنا".

وأكد "ان الاتفاق السياسي هو المدخل السليم والصحيح للاستقرار العام ولا يمكن لأحد على الاطلاق ان يحقق بالامن ما عجز عن تحقيقه في السياسة".

وقال:" ان كل الدعوات التي يريد البعض من خلالها استحضار مشروع الفتنة في لبنان، هي دعوات مرفوضة ولن نستجيب لها، لاننا نحن فعلا ضعفاء أمام إستدراج عروض الفتن المذهبية والطائفية، لكننا أقوياء أمام مشروع مواجهة العدو الاسرائيلي".

أضاف النائب بزي:" ان المواطن الذي يعيش في دوامة من الخوف والقلق على مستقبله يسأل: هل هناك حلول ومخارج للازمة اللبنانية". وباستطاعتنا القول، ان المبادرة العربية من وجهة نظرنا في المعارضة ما زالت تشكل ممرا الزاميا ومعبرا صحيحا لايجاد الحل، وعلينا جميعا ان نسجل موقفا تاريخيا ونستفيد من عامل الوقت لانجاحها، لان الرهان على بعض المناخات الاقليمية والعربية والدولية لن تجدي نفعا للمراهنين ولن تزيد من أحجامهم بل تأخذ من حجم الوطن وتضيق الخناق أكثر على المواطنين الذين يرزحون تحت عبء الازمات المعيشية والاقتصادية، فحري بنا ان نتفق سياسيا ونتفرغ جميعا لحل هذه الازمات الضاغطة التي لا تميز بي 14 و8 آذار".

وختم النائب بزي بالقول:" اذا كنا خسرنا الرهان بعودة الدفء والحرارة الى العلاقات العربية - العربية، فعلينا كلبنانيين ان نعيد الدفء الى علاقاتنا الداخلية لتكون نموذجا يحتذى في عالمنا العربي".

25-شباط-2008
استبيان