المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

احتفال بذكرى الشهيد القائد مغنية في جبيل..عمار الموسوي: فريق الموالاة كذبة طالت وتسببت بالمعاناة للبلد

24/2/2008
اقامت هيئة دعم المقاومة الاسلامية احتفالا تابينيا عن روح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، في قاعة شهداء جبيل وكسروان في مبنى المؤسسة الخيرية الاسلامية - كفرسالا (قضاء جبيل)، شارك فيه النائب السابق عضو المكتب السياسي في الحزب عمار الموسوي ، رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية لابناء كسروان وجبيل الشيخ حسين شمص ، امام مسجد جبيل القاضي الشيخ يوسف عمرو وحشد من المدعوين .

بعد تلاوة الايات القرانية من الحاج هشام الحلاني وتقديم من الشيخ محمد حيدر، القى كلمة حزب الله النائب السابق السيد عمار الموسوي الذي تحدث عن معنى الشهادة، مركزا على ان ثقافة الحياة هي العيش الواحد المشترك والبحث عن الاسس الحقيقية للشراكة والتفاهم والتعاون والتواصل، مشيرا الى ان هذه الثقافة هي في طي السطور التي تشكل التفاهم بين حزب الله و"التيار الوطني الحر" ، وقال : العجب كل العجب ان هناك من لا يرى شغلا وعملا الا مهاجمة هذا التفاهم ، فاذا كان بائسا وبدون قيمة فلماذا ياخذ هذا الحيز من الاهتمام ، هذا التفاهم شغل بالكم وقض مضاجعكم لانه ارسى تفاهما عميقا وسلاما داخليا في القلوب والعقول وجمع الناس الى بعضها البعض واوجد قضية مشتركة ، وكنا نتمنى ان ينضم اليه كل الاخرين . تارة نسمع ان العماد عون يسير عكس التيار وطورا انه يتكلم لغة هي غير لغتنا ويتحدث عن امور ليست من تقاليدنا . ايراني ميشال عون ؟ سوري ميشال عون ؟ ميشال عون وطني لبناني ويتحدث لغة لبنانية وطنية ، وبالنسبة اليكم هذه سباحة عكس التيار لكن سباحة الابطال .

وراى ان" فريق الموالاة يتحدث قبل 14 شباط وخلاله وبعده بلغة مدروسة ومتفق عليها وهذه اللغة هي جزء من خطة موكل بها الى هؤلاء ، ويمكن ان نستخلص بعد اغتيال مغنية ان كل ما تحدث به رموز هذا الفريق جاء ليكمل بالسياسة نتائج الاغتيال " ، واكد "ان المعارضة تدين اي تهديد موجه الى اي بعثة عربية او اجنبية وتصر على ان حضور الاشقاء العرب في لبنان هو لمصلحة لبنان "، واعتبر" ان معاون وزيرة الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد نعى المبادرة العربية ولم يسمع من فريق الموالاة ردا على ذلك ، الامر الذي يؤكد ان هذه المبادرة بالنسبة اليهم هي محاولة لتقطيع الوقت بانتظار ظروف معينة او احداث ستعصف خلال الاشهر المقبلة وتعفيهم من اي تنازلات "، وتساءل من ياخذ لبنان الى المواجهة مع المجتمع الدولي ؟ متهما فريق الموالاة بانه هو من ياخذ البلد الى فوهة البركان .

واضاف: بعد الانسحاب الاسرائيلي في 25 ايار 2000 كان هناك توازن رعب فرض نفسه وكان يقتضي بان اسرائيل لن تخرج الى مغامرة ضد لبنان طوال سنوات ، فما الذي تغير خلال الفترة الممتدة من 2000 الى 2006؟ ان قوة اسرائيل لم تزداد وقوة حزب الله لم تضعف لكن الذي تغير واوصل الامور الى الحرب هو ان اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية اكتشفتا ان ثمة خللا في موازين القوى حيث ان العنصر الجديد الذي طرأ على المعادلة هو ان فريق السلطة في لبنان اصبح في الموقع المعادي للمقاومة ويمكن المراهنة على هذا التغيير لذلك خرجت اسرائيل في حرب تموز معتمدة على قوتها العسكرية وعلى الدعم الدولي وغض النظر العربي والمراهنة من قبل البعض داخليا على امكانية انتصار اسرائيل في هذه الحرب . ونحن لم ننس لغة التنكر للمقاومة التي استخدمت والتي ما زالت تستخدم .

واشار الى" ان الذين يقولون بانه لا يحق لنا ادخال لبنان في الحرب لم نسمع صوتهم ولا موقفهم في ما له علاقة بالاغتيال ، وعندما قلنا انه من حقنا ان ندافع عن انفسنا وان نثار وننتقم خرج الجهابزة لاعطائنا الدروس ، ان هؤلاء مطلوب منهم ان يضيقوا الخناق على المقاومة وان يكبلوا اياديها وان يكملوا سياسيا ما عجزت اسرائيل عن تحقيقه في حرب تموز ". وختم معتبرا" ان فريق الموالاة يشبه بوضعه وحقيقته المليون ونصف المليون الذين نزلوا الى ساحة الشهداء يعني ان هذا الفريق هو كذبة ولكنها كذبة طالت وتسببت بالمعاناة للبلد ".
25-شباط-2008

تعليقات الزوار

استبيان