24/2/2008
أقام حزب الله مجلس عزاء وتبريك عن روح الشهيد القائد عماد مغنية في حسينية سحمر في البقاع الغربي، وكان في مقدمة مستقبلي الوفود الشعبية والفعاليات النائبان جمال الطقش وناصر نصر الله، النائب السابق فيصل الداود، قائمقام البقاع الغربي مانع المقداد، إمام بلدة سحمر القاضي الشيخ اسد الله الحرشي، عضو المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، مسؤول "حزب الله" في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، توفيق مهنا على رأس وفد من منفذيتي راشيا والبقاع الغربي في الحزب "القومي"، سعيد ايوب عن حزب "الاتحاد"، امين فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب "البعث" احمد الاحمد، محمد الخشن عن حركة "أمل"، طوني الحداد عن "التيار الوطني الحر"، الشيخ زياد العريان على رأس وفد من بلديات راشيا وشخصيات عسكرية وفعاليات ووفود شعبية وهيئات روحية من مختلف قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي ورؤساء بلديات ومخاتير.

الداود
بعد آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ حسين رزق، ألقى الامين العام لحركة "النضال اللبناني العربي" فيصل الداود كلمة الاحزاب والقوى الوطنية جاء فيها: "في حضرة البطل المقاومة، نرى في المقلب الآخر اشباه رجال يحتكرون سلطة لا شرعية ولا دستورية ويتبجحون بلا حياء وبالسباب والشتائم وهي من شيمهم علهم يطالون ظفر قدم مقاوم من مقاومينا الاشاوس، فكيف بالاحرى اصحاب المقامات والهامات الشامخة. وما خطابهم المتوتر ولهجتهم الرعناء واصرارهم على التفرد والاستئثار والسعي الحثيث لتعطيل المؤسسات وايجاد المؤسسات الموازية على كل الصعد الادارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وبناء دولة التسلط والهيمنة ضمن الدولة الرسمية سوى تأكيد على التزامهم بتوجيهات أسيادهم الدوليين".

وقال: "ان الحل بالنسبة لنا يكون بالشراكة وليس بالتفرد والاستقواء بالاميركي، لذا نتمسك بالثلث الضامن لحماية البلد وابنائه في القضايا المصيرية مؤمنين بالحل العربي العادل لا المنحاز وليس بالتدويل او التلويح به وايماننا المطلق بوحدة لبنان وعروبته لا بخطاب الفتنة والتحريض والحرب والطلاق والتقسيم والفدرلة الذي تمثله مدرسة وليد جنبلاط وسمير جعجع، فكل حديث عن التقسيم والتجزئة مجرد وهم وسراب لن يعيد عقارب الساعة الى الوراء الى زمن الحرب وأمرائه الحالمين".

النائب الطقش
وتحدث النائب جمال الطقش باسم حزب الله ومما قاله: "ان جولاتهم العربية والدولية لن تطفىء النور المنبعث من وجه عماد مغنية، ونقول لشركائنا في الوطن تعالوا بالرغم من فشلكم الذريع في كل موقع حساس وفي ظرف يحتاج الى الحكمة فأثبتم بشكل دائم بعدم الاهلية على الشراكة والسيادة والاستقلال، وبالرغم من كل ذلك تعالوا الى شراكة حقيقية تعالج اساس المشكلة، شراكة فيها منعة للوطن وانسجام مع الذات والتاريخ، فاتركوا هذا الاميركي لان هذا الهرم بدأ يهرم وسيسقط".