المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب موسى: نأمل بأفكار جديدة يحملها عمرو موسى تكون مادة للحوار

الوكالة الوطنية للإعلام - 22/2/2008
قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور ميشال موسى في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، رداً على سؤال عن الفرص المتاحة أمام عودة عمرو موسى وما هي حقيقة العروض التي تم التداول بها وهل يتوقع عودة الأمين العام للجامعة العربية أم انه سيرجىء ذلك في ضوء فشل هشام يوسف في تحقيق التقارب بين اللبنانيين، "لم يظهر حتى الآن إذا كان هناك في موعدها اليوم ام هناك تأجيل لهذه العودة، طبعا يتوقف هذا الموضوع على ما أخذه من حصيلة للآراء عبر السفير هشام يوسف ولا نعلم بعد إذا كان هناك من عودة أم هناك تأخير في هذه العودة".


وعن عودة موضوع المثالثة الى الواجهة وكما يبدو أن الجديد الذي طرح في حضور هشام يوسف هو عدم إعطاء حق التصويت لثلث رئيس الجمهورية ويعتبر ذلك بنظر الأكثرية ضرب لصلاحيات الرئاسية، ولماذا هذا الطرح المستجد ؟ اوضح النائب موسى "ان الطرح هو ان يكون هناك عشرة عشرة عشرة هذا طرح موجود طبعا وبقوة من خلال إعطاء رئيس الجمهورية الماروني قدرة في مجلس الوزراء خاصة بعد هذا التأزم الذي رافق الحياة السياسية لفترة طويلة لكن ان يكون هناك شروط أنا اشك كثيرا في هذا الموضوع، وعاد بالذاكرة الى طرح الوزير الملك منذ فترة طويلة منذ أكثر من سنة كان هناك معارضة لهذه الصيغة كون الوزير الملك كان يملى او يقدر ان يملى عليه شروط بعدم الإستقالة وعدم التصويت الى آخره وكان أول من عارض هذا الموضوع الرئيس نبيه بري" .

وعن المعلومات التي تقول بأن المعارضة طرحت مخرجا للمثالثة بأن لا يعطى الرئيس عبر وزرائه حق التصويت على بعض القرارات ؟ أعرب النائب موسى عن شكه في هذا الموضوع من عارض عدم إعطاء صلاحيات أو أخذ صلاحيات من الوزير الملك آنذاك لم يقبل على طرح ان يكون لمجموعة من الوزراء الذين يسميهم رئيس الجمهورية تقييد الصلاحيات"، وكرر "شكه بذلك".

سئل اين العقدة وبماذا إصطدم هشام يوسف في لقاءاته ؟
اجاب: "أن هناك عدم قبول لمبدأ ال 10/10/10 ولمبدأ الثلث المعطل وقد سمعنا تصريحات في اليومين الأخيرين قبل حتى زيارة السفير يوسف برفض صيغة 10/10/10 بشكل واضح وهناك رفض للصيغة كليا وليس المطلوب ابدا تقليص صلاحية وزراء معينين في هذه الصيغة، لكن الصيغة رفضت من قبل الأكثرية".

سئل:هل من أمل في السادس والعشرين من الحالي بعقد الجلسة ؟
اجاب :"لا يزال هناك متسع من الوقت نأمل ان تكون هناك أفكار جديدة يستطيع ان يحملها السيد عمرو موسى وان تكون مادة حوار والإجتماع الثنائي او الثلاثي الذي كان مزمعا عقده وبالتالي حلحلة العقدة فهناك ايضا علينا ان ننتظر إذا كان هناك زيارة قائمة وماذا سوف يحمل السيد موسى من أخبار".

22-شباط-2008
استبيان