المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الراسي: المردة وحزب الله و حركة أمل مقاومة مستمرة للعدو ونظرة موحدة للوطن وإعترافٌ بالآخر وتَوقٌ للحرية

الوكالة الوطنية للإعلام - 22/2/2008
شارك وفد من تيار "المرده" في العشاء السنوي الذي يقيمه تيار "المرده - أوستراليا" في قاعة "الويستيلا" الكبرى، بمشاركة النواب الأوستراليين لوري فرغسون، جولي أوينز، داريل ملحم، جان عجاقه، دايفيد بورجر وألان أشتون، السفير السوري تمام سليمان وعقيلته، رئيس دير مار شربل الأب انطوان طربيه، الأب ملحم هيكل ممثلا المطران عصام درويش والأب يواكيم نجيم واعلاميين. وحضر أيضا نائب رئيس بلدية روكدايل شوكت مسلماني وعضو البلدية جان عواضه ورئيس مجلس الشيوخ في الجامعة الثقافية ميشال الدويهي ووفود من الأحزاب والروابط والمؤسسات.

وألقى عضو المكتب السياسي في تيار "المرده" النائب السابق كريم الراسي كلمة الوزيرالسابق سليمان فرنجية نقل فيها تحياته.

وقال:"جئناكم من لبنان من وطنكم الأم الى اوستراليا وطنكم المحتضن والمضياف، جئناكم والأحداث عندنا تتوالى فصولا، فبيروت جمعت أمس بين تشييع عماد مغنية وذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وبين التشييع والذكرى إعتصام المعارضة مستمر في وسط بيروت في تعبير رافض لحكومة تقف في وجه شعبها، تقتل متظاهرين من أجل لقمة العيش، تناقض الدستور، تسطو على الصلاحيات، تعتمد على دعم دولي وتصم الآذان عن صرخة شعب جائع او خائف او تواق للحرية".

وأضاف" "تلتقون اليوم مرده وتيارات مختلفة لتؤكدوا على ان الأختلاف حق والخلاف مرفوض. البعض يقول نحن الذين نقول بدولة علمانية بتنا نتكلم دائما بالهواجس المسيحية. نعم، لأننا مؤمنون أن لا وجود للمسيحيين خارج لبنان الواحد ولا هوية أو خصوصية للبنان من غير المسيحيين. خوفنا من مشروع التوطين الذي يعاد طرحه بجدية بعد إعلان اسرائيل دولة يهودية".

وتابع الراسي "البعض يقول بالتقسيم وأي تقاسم في وطن لا يتكرس وجوده وديمومته إلا بوحدة أرضه وشعبه وإلا تحول الى ممر لمشاريع متبدلة حسب الأهواء الأميركية او أي نظام دولي قد يفرض نفسه وصيا على الدول الواقعة تحت تأثير الحروب المتكررة والأنقسامات الحادة، طائفيا، مذهبيا، عرقيا او لأسباب مختلفة".

وقال:"نطمئنكم اننا في المعارضة حتما سيكون مشروعنا واحد للبنان الواحد، فيما هم تجمعهم المصالح وتعيقهم الإرتباطات، قرارهم ليس بيدهم، أما نحن فأصحاب قرار. نحن متحالفون مع دول صديقة ولكن تحالفنا ينبع من إيماننا بعلاقات ندية، فيما هم ينتظرون الإشارة. ولذا نراهم يتبدلون ويتغيرون ويتلونون. صحيح أن وضع الوطن دقيق، أمن سائب وحكم غائب لكن الشعب حاضر، والمقاومة سلاح ضد العدو وسلام في الداخل. تيار "المردة" والتيار "الوطني الحر" حالة نادرة في التحالفات. "المردة" و"حزب الله" وحركة "أمل" مقاومة مستمرة للعدو ونظرة موحدة للوطن. "المردة" وكل التيارات الحليفة إعتراف بالآخر وتوق للحرية".

22-شباط-2008
استبيان