الوكالة الوطنية للإعلام - 22/2/2008
توقف الرئيس الدكتور سليم الحص، باسم منبر الوحدة الوطنية، "القوة الثالثة" في تصريح اليوم، بأسف "أمام الحذر الذي ابدته الشقيقتان العزيزتان المملكة العربية السعودية والكويت حيال زيارة مواطنيهما للبنان في ظل الظروف السائدة في بلدنا".
وقال: "يؤلمنا اي احتراز يتخذ من جانب اشقائنا العرب وهم الذين ألفناهم يغمرون لبنان بمحبتهم الخالصة، وقد عودونا على التردد على بلدنا وهم يعتبرونه بلدهم الثاني ونحن نعتز بذلك. نرجو ان تكون دواعي الحذر عارضة جدا فلا تستمر طويلا".
وأضاف الرئيس الحص: "لا حاجة للتأكيد ان لبنان يكن للبلدين العربيين الشقيقين كل محبة واحترام، وهو يدعم كل القضايا التي تهمهما بلا ادنى تردد، ولبنان يعول على دعم البلدين الشقيقين له في محنته، والكل يدرك ان بلدنا بات اشبه بساحة صراع اقليمية دولية مفتوحة على الرغم من ارادة غالبية الشعب اللبناني، مع العلم ان بين قادة لبنان السياسيين من لم يتردد في الانضواء تحت لواء هذا المعسكر او ذاك من المتصارعين على ارض هذا البلد الصغير".
وختم: "اننا من المتمسكين بالمبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية، وهناك صيغ مجدية لتطبيقها في اعتقادنا على الرغم من كل التعقيدات التي يطرحها هذا الفريق او ذاك في طريق التطبيق".