المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صفوان: جريمة إغتيال الشهيد عماد مغنية لن تزيد مقاومتنا وشعبنا إلا إصراراً وتأكيداً على إستمرار النهج والخط المقاوم

الوكالة الوطنية للإعلام - 19/2/2008

إستقبل الرئيس الدكتور سليم الحص قبل ظهر اليوم في مكتبه في عائشة بكار، وفدا من "حزب الطلائع اللبنانية" برئاسة الأمين العام للحزب يوسف صفوان. وتم البحث في الاوضاع والمستجدات على الساحة السياسية اللبنانية.

اثر اللقاء قال صفوان:" عندما نلتقي الرئيس الحص، انما نلتقي مع ضمير لبنان الذي نحن أحوج ما نكون اليه في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".

وقال:" لقد تم البحث في المستجدات كافة على الساحة اللبنانية خصوصا بعد اغتيال المجاهد الكبير المقاوم عماد مغنية "الحاج رضوان" وما كان لهذا الاغتيال من تأثيرات سلبية لاسيما من حيث تحديد الزمان والمكان والاستهداف".

ورأى "ان استهداف مغنية هو استهداف للمقاومة، المقاومة التي ارادت اسرائيل ان تعوض عن هزيمتها في تموز وبعد تقرير فينوغراد، الا ان هذه العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت الحاج مغنية لن تزيد مقاومتنا وشعبنا الا اصرارا وتأكيدا على استمرار هذا النهج والخط المقاوم كما عبر عنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله".

ولفت صفوان الى "ان النقاشات تطرقت ايضا الى بعض ردود الفعل على عملية الاغتيال والتي كنا نتمنى ان تأتي على قدر المسؤولية وقدر المرحلة، لان الشعب اللبناني ومقاومته التي سطرت هذا الانتصار انما يجب ان نحافظ عليها لان المقاومة اوجدت النصر والعز لشعبها ولامتها انما هي جديرة بكل المحبة والاحترام والتقدير خاصة عندما يستشهد احد قادة هذه المقاومة كالحاج عماد مغنية".

وقال:" بعدما سمعناه عن من هم "خبراء في الاجرام" وهم يعرفون انفسهم وايديهم ملوثة بدماء شعبهم واهلهم في الداخل، ان هذه المقاومة، لم تكن في يوم من الايام الا في مقارعة العدو الصهيوني ولم تلوث ايديها وهي بعيدة كل البعد عن وصول الداخل وما يحاولون القيام به الان كما يحصل في أزقة وشوارع بيروت من بعض الجهات المشبوهة".

وتمنى صفوان" ان تكون المرحلة المقبلة، مرحلة انقاذ لبنان وشعبه"، مؤكدا "ان لبنان لن يكون الا من خلال التوافق بين جميع فئاته وطوائفه"، ناقلا عن الرئيس الحص "اننا اليوم بحاجة لان ننقذ لبنان لان انقاذ لبنان يبعد عنا المؤامرات كما يجب على الجميع ان يعرفوا ان لا مجال امامهم الا الوفاق والتوافق".

وقال:" اذا كان البعض يريد الطلاق، فالوطن ليس امرأة لكي يطلقها، فالوطن لكل ابنائه ومن اراد الطلاق فهو حر برأيه، وهو المسؤول عن هذا الطلاق، ولكننا سنبقى متشبثين بالوحدة الوطنية وبالسلم الاهلي، ومهما حصل من تجاوزات فلن نرد عليها الا بالمحبة والوفاق والسعي المشترك لانقاذ لبنان، لان لبنان لجميع ابنائه وليس من المسموح ان يستأثر طرف على آخر فالمشاركة الفعالة هي التي توصل الى بر الامان وتحفظ الوطن والمواطنين والسلم الاهلي".

19-شباط-2008
استبيان