اضاف النائب هاشم: "ما يزيد من قلق اللبنانيين هو عودة سياسة التهويل الذي اعتاد عليها الفريق الشباطي لحيويته مع المنشطات الاميركية، مع الحديث المتجدد عن الانتخاب بالنصف زائدا واحدا كخيار انتحاري استجابة لقرار ورغبة اميركية لتوتير الاجواء الداخلية وانهاء دور المبادرة العربية، لادراكهم ان هذا الخيار النصف زائدا واحدا مشروع فتنة يضع لبنان على حافة الهاوية والانهيار. فلا يجوز الاستهتار والاستخفاف بمصير الوطن الى هذا الحد في الوقت الذي يعاني فيه اللبنانيون مزيدا من الازمات الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة دون التفات او انتباه ممن يدعون الحكم والسلطة. فهل هذا دليل عجز كامل ام سياسة معتمدة وعن سابق تصور وتصميم لاذلال اللبنانيين مما يسهل على اهل السلطة الامساك برقاب الناس واستغلال حاجاتهم وجوعهم لاستثمارها لمصالح ومكاسب فئوية سياسية رخيصة. لقد آن الاوان ان يدرك اللبنانيون حقيقة السياسة الظالمة الخاطئة التي ترتكب بحقهم وحق وطنهم تحت شعارات ويافطات واهية لم تعد تنطلي على احد. لقد اثبتت التجارب ان ما ينقذ لبنان وحدة داخلية وشراكة وطنية حقيقية بعيدا عن اي استقواء او استجداء مهما عظم شأنه او تهويله".