المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

هاشم: الاشكالات المتنقلة انعكاس للخطاب الموتور وتحضير لأمر سياسي وأمني بعد وضوح دور الاميركيين بتعطيل الاستحقاق

وطنية - 17/2/2008
اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح بعد لقاء له في بلدة كوكبا، "ان الاشكالات والحوادث المتكررة والمتنقلة كالتي حدثت بالامس في بعض شوارع بيروت نتيجة طبيعية وانعكاس للخطاب السياسي الموتور الذي يستخدم مادة للاثارة والشحن والتحريض ويتحمل مسؤولية ذلك الفريق الحاكم الذي لم يتورع عن استحضار لغة الحرب والفتن خلال الايام الاخيرة دون اكتراث او اهتمام لتداعيات وسلبيات ما ستجره الاجواء المتشنجة على الوطن من ويلات وكوارث، الا اذا كان ما يجري هذه الايام هدفه زيادة منسوب التوتر السياسي والامني بما يتزامن مع الهجمة والاشارات الاميركية تحضيرا لامر ما سياسي وامني خصوصا بعد وضوح الدور الاميركي في تعطيل الاستحقاق الرئاسي والتحريض المبرمج لرفض مبدأ الشراكة الوطنية ورفض مشاركة قوى المعارضة الوطنية في القرار السياسي انسجاما مع الرغبة الاميركية بابقاء الاستحقاق الرئاسي ورقة طيعة في ملف الادارة الاميركية لاستثماره واستغلاله في مشروع الفوضى الاميركية - الاسرائيلية المشتركة".


اضاف النائب هاشم: "ما يزيد من قلق اللبنانيين هو عودة سياسة التهويل الذي اعتاد عليها الفريق الشباطي لحيويته مع المنشطات الاميركية، مع الحديث المتجدد عن الانتخاب بالنصف زائدا واحدا كخيار انتحاري استجابة لقرار ورغبة اميركية لتوتير الاجواء الداخلية وانهاء دور المبادرة العربية، لادراكهم ان هذا الخيار النصف زائدا واحدا مشروع فتنة يضع لبنان على حافة الهاوية والانهيار. فلا يجوز الاستهتار والاستخفاف بمصير الوطن الى هذا الحد في الوقت الذي يعاني فيه اللبنانيون مزيدا من الازمات الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة دون التفات او انتباه ممن يدعون الحكم والسلطة. فهل هذا دليل عجز كامل ام سياسة معتمدة وعن سابق تصور وتصميم لاذلال اللبنانيين مما يسهل على اهل السلطة الامساك برقاب الناس واستغلال حاجاتهم وجوعهم لاستثمارها لمصالح ومكاسب فئوية سياسية رخيصة. لقد آن الاوان ان يدرك اللبنانيون حقيقة السياسة الظالمة الخاطئة التي ترتكب بحقهم وحق وطنهم تحت شعارات ويافطات واهية لم تعد تنطلي على احد. لقد اثبتت التجارب ان ما ينقذ لبنان وحدة داخلية وشراكة وطنية حقيقية بعيدا عن اي استقواء او استجداء مهما عظم شأنه او تهويله".

17-شباط-2008

تعليقات الزوار

استبيان