الوكالة الوطنية للإعلام - 14/2/2008
في سياق حملة الإستنكار والشجب الواسعة التي شهدتها جريمة إغتيال الشهيد القائد عماد مغنية، أجرى الرئيس نجيب ميقاتي ، الموجود في الخارج ، اتصالاً بقيادة "حزب الله"، وقدّم اليها التعازي باستشهاد القائد عماد مغنية .
وقد استنكر الرئيس ميقاتي جريمة الإغتيال، آملا أن تكون مناسبة لتقارب القوى السياسية اللبنانية وتوحدّها في مواجهة العدو الاسرائيلي .
لجنة الأسير سكاف
كما نددت عائلة ولجنة الأسير في السجون الصهيونية يحيى سكاف ب"العمل الإجرامي الذي استهدف القائد المجاهد عماد مغنية، أحد أبطال المقاومة في لبنان وقوى الممانعة في المنطقة، في وجه المشروع الإسرائيلي الأميركي الذي يستهدف وطننا وأمتنا"، معتبرة أن "خسارة الشهد مغنية ليست خسارة للمقاومة فقط، بل هي خسارة لكل قوى الممانعة في الوطن والأمة".
واعتبرت اللجنة أن "الأمة التي قدمت آلاف الشهداء، وفي مقدمتهم السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب، وليس آخرهم عماد مغنية، ستنتصر على العدو برغم الجرح والخسارة الأليمة التي حلت بنا جميعا".
التجمع الشعبي الناصري
كما دان رئيس "التجمع الشعبي العكاري" النائب السابق وجيه البعريني جريمة اغتيال الشهيد عماد مغنية "الذي جاء اغتياله ليضيف الى سجل العدو الاسرائيلي جريمة جديدة، كما جاءت هذه الجريمة لتقول بان الانحياز الدولي هو السائد". وأكد "ان جرائم العدو لن ترهب شبابنا ولن تجعلنا نتراجع عما عاهدنا عليه بأننا نلتزم خط المقاومة".
التنظيم القومي الناصري
كما دان رئيس "التنظيم القومي الناصري" في لبنان سمير شركس "اغتيال شهيد المقاومة الحاج عماد مغنية بعد ان قضى شبابه في مقاومة العدو الصهيوني".
وقال:" نتقدم من السيد حسن نصر الله ومن عائلة الشهيد باحر التعازي"، مؤكدين "عهدنا للشهيد ولحزبه ولجماهير المقاومة، اننا سنبقى على نهجه الكبير، رافعين بندقيتنا في وجه العدو حتى تحرير آخر حبة تراب محتلة في ارضنا العربية".
القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال
كما دانت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال جريمة اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية، وتقدمت من المقاومة الاسلامية وحزب الله وامينه العام السيد حسن نصر الله بأحر التعازي "لفقدان هذا الرمز المقاوم الذي بث الرعب في الكيان الصهيوني واعتبر بمثابة العدو الاول للولايات المتحدة الاميركية".
وقد وجه أمين سر القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال عبد الله خالد برقية عزاء باسم لقاء القوى الى السيد نصر الله، عاهد فيها على متابعة النضال تحت راية المقاومة وصولا الى النصر والتحرير".
الرابطة الوطنية اللبنانية
كما دانت "الرابطة الوطنية اللبنانية" في بيان لها، جريمة اغتيال الشهيد عماد مغنية، وتقدمت بالتعازي من "الشعوب العربية المقاومة والمقاومين في كل العالم والشرفاء بالتحاق الشهيد الحاج عماد مغنية بركب الشهداء الكبار"، معتبرة "ان هذه الشهادة المباركة جاءت لترد على الاقزام الصغار الذين يتطاولون على سلاح المقاومة, وجاءت لتثبت للمتطفلين الانهزاميين ان ما من هدنة بيننا وبين العدو الصهيوني. وبسبب استشهاد البطل مغنية، على لبنان ان يلبس السواد حدادا من شماله الى جنوبه، وقليل لو اعلنا الحداد الرسمي لسنين".
وسألت الرابطة "اين الرد اللبناني على الادارة الامريكية التي رحبت باغتيال مواطن لبناني؟ ان هذا الترحيب اهانة لكل لبنان وكل ساكت عنه هو متواطىء خائن".
وردت الرابطة على الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال بانه لن يستقبل بعد اليوم اي زعيم لا يعترف باسرائيل، "فنحن نرد عليه بانه شاء لنفسه الا يستقبل الا حثالة العالم وخونة العرب بائعي القضية فليهنأ بهم".
رئيس مؤسسة عامل
كما ندد رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا بجريمة اغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، وقال:" امتدت أيادي الغدر لتنال من الشهيد لكنها لن تستطيع النيل من إرادة المقاومة والصمود والتصميم على مواجهة المشروع الصهيوني".
وقدم مهنا التعازي إلى قيادة "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصر الله والى عائلة الشهيد.
رئيس إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية
كما تقدم رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنسا بأحر "التعازي باستشهاد القائد الحاج عماد مغنية الذي قضى عمره في مواجهة العدو الاسرائيلي".
واكد باسمه وباسم كل رؤساء بلديات الضاحية الجنوبية على "نهج المقاومة حتى اندحار العدو الصهيوني عن بلادنا، واننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل".