13/2/2008
زف نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الشهيد المجاهد الى الامة الاسلامية ومما قاله سماحته: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.. انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

نعزي العالم الاسلامي والعربي بالشهيد البطل، المناضل الكبير الذي قضى فترة زمنية بالجهاد والنضال ومقارعة العدو لم يهدأ ولم يستقر حتى يصل الى غايته وكان ملاحقاً من قبل المخابرات الاميركية وغيرها لكنه كان ينتصب امامها كالمارد فهو الجندي المجهول عاش كبيراً ومات شهيداً ..

نعزي اهلنا وجماعتنا ومن له صلة بنا نعزيهم ونقول لهم هذا شان الجهاد والمجاهدين..

عماد مغنية لم يستشهد بل هو حي امام كل التحديات والامة التي تلد عماد مغنية ستلد الكثير من أشباهه واشكال عماد مغنية ..

ولم نفتقد فيه الهمة والشجاعة والقدرة والطموح كان بالمرصاد للعدو الاسرائيلي، صحيح خسرناه ولكن سيبقى له اخوة كبار وابطال يحاربون الضلال والباطل والنفاق وكل اشكال الظلم..

عماد.. فقدناك ونحن بأمس الحاجة اليك ولكن نبشرك ان اخوانك في النضال وفي الجهاد وفي الحركات النضالية يحملون اسمك وهمتك وشجاعتك.. سنبقى في خط الحسين (ع) نجاهد الباطل والظلم والاعتداء والنفاق.

انهم جبناء الذي قتلوك لانهم يخافون من المواجهة لان عماد بطل المواجهات على الحدود وفي كل مكان ولكنهم هؤلاء خفافيش الليل الذين يصطادون بالماء العكر اصطادك في الظلمة.. ولكن ستبقى الشعلة المضيئة والنار الحارقة لكل اعداء الامة والانسان واعداء الحقيقة ..

رحلت.. لكننا سنبقى على خط الحسين (ع) خط المجاهدين ننتصر للانسان وللعدل وللحق وللانسانية.. ذهبت ولكنك شريف وبطل وكبير ونحن اذ نتأسى بك وبجاهدك سنبقى على خطك وعلى سيرك وعلى مسيرتك.. رحمك الله يا عماد ووفق اخوانك في النضال وفي الحركات الجهادية لتبقى انت الرمز والعملاق في كل الميادين وسنبقى نقاتل العدو الاسرائيلي في كل مكان.