الوكالة الوطنية للإعلام - 12/2/2008
أسف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "لتحويل الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري دعوة لاستباحة الدماء وقرع طبول الحرب وتشجيع المذهبيات والعصبيات عوض أن تكون محطة لاستعادة مواقفه الجامعة للبنانيين على قاعدة المشاركة والحوار وتكريس الوفاق الوطني".

وأبدى مخزومي شديد الأسف على "الظروف المريرة التي يعيشها اللبنانيون بسبب الاستعادة الدراماتيكية لأجواء الحرب الأهلية في ظل الخلافات السياسية والتي لم تنتج سوى المزيد من تقويض السلطة ومقومات الدولة". ولفت إلى "ان الأشد إيلاما ان هناك من يحاول أخذ أهل بيروت إلى الفتنة المذهبية والحقن الطائفي وتحويل أنظارهم عن الأعداء الحقيقيين".

وناشد مخزومي "المواطنين اللبنانيين الحذر من الدعوات المريبة للتناحر في ما بينهم"، مشددا على ضرورة "ألا يستجيب الشارع اللبناني وخاصة البيروتي لردات الفعل التي يطلبها بعض الموتورين كي لا نصل إلى التصادم لأن الخاسر الوحيد في هذه الحالة هو لبنان وشعبه".