المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مواقف سياسية وحزبية استنكرت مواقف قوى 14 شباط التحريضية واستغربت المواقف السعودية التي تدفع لتعميق الأزمة

وطنية - 11/2/2008
وصف رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا تصعيد قوى 14 آذار في ذكرى إستشهاد الرئيس رفيق الحريري بأنه إساءة لهذه الذكرى، مشددا "على أن الإخلاص للراحل الكبير برفض كل أنواع التدويل والوصاية الخارجية والتمسك بدستور الطائف والمبادرة العربية".

وقال خلال إستقباله وفدا شعبيا من الطريق الجديدة برئاسة الدكتور فواز الحسامي: "إن إستشهاد الرئيس رفيق الحريري كان فاجعة لكل اللبنانيين، نظرا لدوره الكبير محليا وعربيا ودوليا, وإننا في هذه الذكرى الحزينة نتوجه للبنانيين ولكل أفراد عائلته الكريمة، بالعزاء سائلين له الرحمة، ومطالبين بكشف حقيقة هذه الجريمة التي أحدثت زلزالا في لبنان لا زالت آثاره ممتدة الى يومنا هذا".

اضاف: "نحن نريد أن تشكل هذه المناسبة حالة وفاق بين اللبنانيين لتدعيم السلم الأهلي وحصر الخلافات السياسية في إطار ديمقراطي سلمي، ونرى أن الإخلاص لذكرى الرجل الكبير يكون برفض كل أنواع التدويل والوصاية الخارجية والتمسك بدستور الطائف والمبادرة العربية". واشار شاتيلا "الى إن اختصار الطريق نحو الوفاق الوطني يكون برفض التدخل الأطلسي، ومعارضة أي سياسة ترمي الى النيل من الثوابت الوطنية، وفي طليعتها إستقلال لبنان ووحدته وعروبته".


أحزاب الجنوب
عقد "لقاء الأحزاب اللبنانية" في الجنوب، اجتماعا في مقر التنظيم الشعبي الناصري في صيدا، وأصدر بيانا دعا فيه الى "التسريع بالتحقيق المتعلق بأحداث الأحد الاسود وكشف مجموعة الجرائم المرتكبة بحق المواطنين الأبرياء المتظاهرين سلميا في منطقة مار مخايل. ويحذر من مغبة تعطيل هذا التحقيق وحرفه عن مساراته، ما يدفع في اتجاه التأثير على مصداقية الجيش ووطنيته ودوره في الدفاع عن لبنان في وجه العدو الاسرائيلي".

ودان اللقاء "بشدة مجموعة الخطابات السفيهة والخارجة عن الاعراف والقيم والتي لجأت اليها عصابات 14 شباط في محاولات يائسة بائسة للتغطية على حالة الاحباط التي تعيشها هذه العصابات، حيث يتبين انها لم تعد تستطيع التأثير على جماعاتها بغير التحريض على الفتنة والدعوة الى المواجهات الشارعية والحروب الاهلية، مفرغة ذكرى استشهاد الرئيس الحريري من مضامينها الوطنية التوحيدية باتجاه جعلها مناسبة لإذكاء الفتنة خدمة للأهداف الأميركية - الصهيونية".

ورأى انه "من غير الصدفة ان تتزامن خطابات عصابات 14 شباط السفيهة مع مجموعة المواقف السعودية الدافعة باتجاه تعميق الأزمة السياسية اللبنانية وتعطيل المبادرة العربية والحاقها بسواها من المبادرات وتحيل المعارضة مسؤولية هذا التعطيل وتوجيه الاعلام باتجاه سورية وايران".

واستنكر "مجموعة الممارسات التي تلجأ اليها عصابات 14 شباط المسلحة وتستبيح بها الشارع في مناطق تواجدها سواء في بيروت والشمال والجبل، محذرا من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات الدافعة باتجاه الفتنة". ودعا "الجيش اللبناني والقوى المعنية الرسمية الى ممارسة ادوارهم الطبيعية في قمع هذه المخالفات ووضع حد لها حفاظا على أمن المواطن ومصالحه وتثبيتها لمصداقية هذه الادوار واستنكر تعرض هذه العصابات للشخصيات الوطنية الشريفة".

كما دان "اللقاء" بشدة " تلك اللغة المحنطة والخارجة عن المفاهيم الانسانية التي خاطب بها جنبلاط عوائل واصدقاء الضباط الأربعة الموقوفين ظلما وعدوانا، مما يؤكد عدالة قضية هؤلاء، ويبين الخلفيات الحقيقية المبنية على قرارات سياسية حاقدة وانتقامية في توقيفهم".


القوى السياسية في الشمال
رأت "القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني" في الشمال، في بيان أصدرته اليوم، "أن التصريحات المتشنجة والمتوترة التي اطلقها أركان فريق 14 شباط مؤخرا يكشف حالة الضياع التي يعيشها ذلك الفريق". وقالت: "إن حملة الابتزاز التي يتبعها هذا الفريق، الذي يسعى جاهدا الى قلب الحقائق وتشويه التاريخ، لن توصله الى تحقيق أهدافه".


جبهة العمل الاسلامي
وضعت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان "ما قاله وأطلقه وأعلنه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في خانة الخطر الشديد الكبير المحدق بلبنان كوطن لجميع أبنائه، وفي خانة ضرب السلم الأهلي وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".

وطالبت "النيابة العامة والمسؤولين والحكماء والعقلاء بالتحرك الفوري والسريع للأخذ على يد هذا الانسان الذي لا يقيم للانسانية وزنا"، كما طالبت المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش اللبناني بالتحرك الفوري والسريع "لملء الفراغات الحاصلة في جبل لبنان وبعض المناطق اللبنانية، وخصوصا بعدما رأى الجميع بأم العين ما حصل في دوحة عرمون وغيرها من المناطق"، وكذلك طالبت قيادة الجيش اللبناني والمؤسسة العسكرية التي هي ضمانة السلم الاهلي في لبنان "للضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه التلاعب بمصير الوطن والتلاعب بأرواح الناس والمواطنين".


حزب الاتحاد
اعتبر حزب "الاتحاد" في بيان اليوم "ان المواقف التصعيدية المجنونة المترافقة مع الاعتداءات والمظاهر المسلحة لفريق السلطة، تدل صراحة على ان ذلك الفريق اتخذ قرارا بالحرب على الوطن، وبات يراهن على مصير البلد، وهو يحاول دفع اللبنانيين نحو حرب أهلية بغيضة". ولفت الى ان "هذه التصريحات المتشنجة ولغة الحرب لن تدفع المقاومة والمعارضة الى الانجرار لساحات الفتن والاقتتال الداخلي".

اضاف البيان:"لم تعد تلك المواقف بعيدة عن خطة اولمرت، الذي يريد اقناع الرأي العام الصهيوني، بعد اعلان نتائج فينوغراد بأن عدوانه في تموز حقق انتصارا فهو يحاول اقناعهم بأنه يحاصر المقاومة في أزقة بيروت ويضعف قوى الممانعة العربية، وهو يعمل لايجاد مناخات صالحة لالحاق مناطق عربية جديدة بمشروعه، لبناء حلمه التاريخي بالسيطرة على الامة من محيطها الى خليجها. وبتنا الآن نعلم اكثر ما هي أهداف ما جرى من أحداث دامية في منطقة مار مخايل وما كانت ترمي اليه تلك الأحداث".

وختم :"لقد اساءت تلك المواقف الى ذكرى الرئيس الحريري، وحولتها الى ذكرى لانتاج القلق والخوف لدى المواطنين، والاعتداء عليهم استخدامهم في فتن داخلية، لا تخدم الا أعداء لبنان ووحدتهم وسلمهم الأهلي. وما اعلان فريق السلطة الآن عن تلبية بعض الحاجات الملحة في بعض المناطق المحرومة الا لحاجتها في استخدام تلك المناطق كرأس حربة في فتن داخلية".


البعريني
اعتبر رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في بيان اليوم، "أن الذين يريدون حرق البلد ستحترق أيديهم قبل أن يحرقوا الاخضر واليابس". وقال: "لقد كشف هؤلاء عن أنيابهم وظهروا على حقيقتهم، ولكننا على ثقة بأن الشعب اللبناني سيلفظهم لأنه يرفض الحرب، ويرفض الفتنة، ويرفض عودة المليشيات، ويرفض أن يستبيح الزعران الشوارع ويرعبوا الناس".

وسأل: "هل هذا هو نموذج الدولة الذي يبشرون به اللبنانيين؟ دولة وطاويط الليل التي تصفق بالاجرة، وتطلق الرصاص والقنابل ليزيدوا شعبيتهم، لكن حالة الاشمئزاز التي أصابت المواطنين من هذه الممارسات الخطيرة، تؤكد أن الناس ترفض منطقهم ولن تقبل بأن يتحكم هؤلاء بمستقبل لبنان". وختم: "أن التهديد بحرق الاخضر واليابس، وبحرق البلد سيرتد على مطلقيه، وستحترق أيدي كل من يحاول العودة بلبنان الى زمن الحرب الاهلية وستحترق أيديهم".


النائب السابق محمد يحيى
رأى النائب السابق محمد يحيى "في الخطاب التصعيدي لقوى "فريق 14 شباط" والتهديد بحرب أهلية تحرق لبنان، تحريضا فئويا فادحا لجر البلاد الى الفتنة التي تصب في المشروع التآمري الاميركي الاسرائيلي ويدل على الافلاس السياسي الذي وصلت اليه ما يسمى "الموالاة"، التي لا تعرف من هذا الاسم سوى الحفاظ على مواقعها ومصالحها حتى ولو احترق الاخضر واليابس".

واعتبر ان اطلاق التهديدات بحق المقاومة الوطنية وسوريا سوف يرتد على اصحابه، مؤكدا التمسك "بحقنا في المشاركة الحقيقية ولن نستدرج الى الفتنة الداخلية". وقال: "كنا نتمنى المشاركة الفعلية للشعب اللبناني بكل أطيافه وشرائحه في ذكرى أغتيال الرئيس رفيق الحريري وأن تكون هذه المناسبة محاولة لجمع اللبنانيين على الوفاق والتوافق لا المراهنة على التفرقة والانقسام".

11-شباط-2008

تعليقات الزوار

استبيان