المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وهاب: سنمنع الحرب الأهلية وجنبلاط أول من سيدفع الثمن إذا بادر إليها والمعارضة ستحسم المعركة خلال أيام
11/02/2008
عقد رئيس "تيار التوحيد اللبناني" الوزير السابق وئام وهاب مؤتمرا صحافيا في مكتبه في بئر حسن أسف فيه "أن يتخذ البعض من ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مناسبة للتهيئة لحرب جديدة في لبنان على يد بقايا الميليشيات السابقة وبعض الذين يرغبون في الانضمام الى هذه الميليشيات ويقومون بإنشاء ميليشيا جديدة. وبدل أن تكون هذه المناسبة جامعة لكل اللبنانيين ويشارك فيها الجميع، تستعمل لاستفتاء على الحرب الاهلية، لذلك اتوجه الى كل اللبنانيين المؤمنين بالسلام والرافضين للحرب والقتل ولكل العمليات الحربية. فمن يحب رفيق الحريري فليرفع صورته على شرفة منزله، ولكن البعض يريدها استفتاء للحرب الاهلية وعلى اللبنانيين عدم التجاوب مع هذا الاستفتاء. وهؤلاء الناس اذا شعروا بأن هناك تجاوبا مع استفتائهم قد يذهبون في اتجاه الحرب الاهلية".
ورد وهاب على التصريحات النارية للنائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري وسف لان تتحول ذكرى الرئيس رفيق الحريري الى استفتاء على الحرب الاهلية، داعيا اللبنانيين لعدم التجاوب مع هذا الاستفتاء. واتهم وهاب فريق الموالاة باختطاف الضباط الاربعة منتقدا كلام جنبلاط غير الانساني بحقهم وعائلاتهم، داعيا المعارضة الى اتخاذ موقف جدي بعد التهديد بقتلهم.
وقال وهاب : انا اسألك وليد جنبلاط اانت وحش ام انسان، فعلاً سؤال بحاجة الى جواب، هل انت وحش حتى تتكلم بهذه اللغة وتخاطب اهالي الناس واولادهم وامهاتهم واباؤهم لهؤلاء الضباط المختطفون هؤلاء الضباط الاربعة الاسرى هؤلاء الضباط لو رجعت انت لضميرك ان كان تبقى لك ضمير وانا اشك ان يكون عندك ضمير.، هل رجعت لضميرك، هل تخيلت نفسك في نفس الموقف".
وأضاف : "سنمنعك من شن حرب اهلية، فانت اعجز من ان توقع حرب اهلية في لبنان. فلن تكون هناك حرب اهلية في لبنان. سوف نمنعك ولن ندعك ولدينا الامكانيات الكبيرة لمنعك من ان توقع حرب اهلية. وتأكد اذا بادرت الى شرارة الحرب الاهلية، سنحسم الامر معك خلال ايام. واريد ان اقول لك أمراً فانت هاجسك الدائم الصواريخ، فلن يستعمل أي احد ضدك الصواريخ، ولكن ان انت بدأت بحرب اهلية، الصواريخ ستصل الى غرفة نومك ولن نلتهي باحد انتبه. بالنسبة لسعد الحريري، ليس مشكلة فكلامه ليس ذي قيمة فليتحدث قدر ما يريد فليس بوسعه ان يقيم حرباً وليس لديه الامكانيات، فهو يعتقد انه يدير حرباً على لعبة "اتاري" مثل ما يجلس ليلاً يلعب ويشاهد افلام كثيرة ليلاً وباعتقاده ان النتيجة التي يشاهدها ان البطل يربح، فاولاً انت لست ببطل حتى تربح وثانياً ليست القضية كما تشاهدها على لعبة الاتاري وفي الافلام القصة مختلفة كلياً".
وطمأن وهاب اللبنانيين بان المعارضة ستصبر وسترفض الفتنة والحرب الاهلية، وتمنى لو ان الاموال التي أغدقت على الشمال لا تكون فقط في المواسم الانتخابية او في ذكرى الرابع عشر من شباط.
وسأل: "أين ثقافة الحياة؟ منذ أسبوع كنت تدعو الى الافراج عن المعتقلين في إحدى الدول العربية، والآن تدعو الى قتل المعتقلين في السجون اللبنانية. ما دمت متشوقا الى الحرية والديموقراطية فلماذا لا تفتح مناطق الجبل امام العمل السياسي، وحتى امام حلفائك في القوات اللبنانية؟ واذا كنت تريد الديموقراطية فلماذا هذا الكم من نشر عناصرك الامنية في الجبل؟".
ودعا وهاب "الاجهزة الامنية والقضائية الى ان تتحرك، اذ لا يجوز للزعران ان يمروا تحت منزل الرئيس الحص ويشتموه، ولا تلفزيون الجديد يحرض على الحرب الاهلية، وهناك قوى سياسية مستعدة لحسم الامور مع هؤلاء الزعران".
عقد رئيس "تيار التوحيد اللبناني" الوزير السابق وئام وهاب مؤتمرا صحافيا في مكتبه في بئر حسن أسف فيه "أن يتخذ البعض من ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مناسبة للتهيئة لحرب جديدة في لبنان على يد بقايا الميليشيات السابقة وبعض الذين يرغبون في الانضمام الى هذه الميليشيات ويقومون بإنشاء ميليشيا جديدة. وبدل أن تكون هذه المناسبة جامعة لكل اللبنانيين ويشارك فيها الجميع، تستعمل لاستفتاء على الحرب الاهلية، لذلك اتوجه الى كل اللبنانيين المؤمنين بالسلام والرافضين للحرب والقتل ولكل العمليات الحربية. فمن يحب رفيق الحريري فليرفع صورته على شرفة منزله، ولكن البعض يريدها استفتاء للحرب الاهلية وعلى اللبنانيين عدم التجاوب مع هذا الاستفتاء. وهؤلاء الناس اذا شعروا بأن هناك تجاوبا مع استفتائهم قد يذهبون في اتجاه الحرب الاهلية".
ورد وهاب على التصريحات النارية للنائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري وسف لان تتحول ذكرى الرئيس رفيق الحريري الى استفتاء على الحرب الاهلية، داعيا اللبنانيين لعدم التجاوب مع هذا الاستفتاء. واتهم وهاب فريق الموالاة باختطاف الضباط الاربعة منتقدا كلام جنبلاط غير الانساني بحقهم وعائلاتهم، داعيا المعارضة الى اتخاذ موقف جدي بعد التهديد بقتلهم.
وقال وهاب : انا اسألك وليد جنبلاط اانت وحش ام انسان، فعلاً سؤال بحاجة الى جواب، هل انت وحش حتى تتكلم بهذه اللغة وتخاطب اهالي الناس واولادهم وامهاتهم واباؤهم لهؤلاء الضباط المختطفون هؤلاء الضباط الاربعة الاسرى هؤلاء الضباط لو رجعت انت لضميرك ان كان تبقى لك ضمير وانا اشك ان يكون عندك ضمير.، هل رجعت لضميرك، هل تخيلت نفسك في نفس الموقف".
وأضاف : "سنمنعك من شن حرب اهلية، فانت اعجز من ان توقع حرب اهلية في لبنان. فلن تكون هناك حرب اهلية في لبنان. سوف نمنعك ولن ندعك ولدينا الامكانيات الكبيرة لمنعك من ان توقع حرب اهلية. وتأكد اذا بادرت الى شرارة الحرب الاهلية، سنحسم الامر معك خلال ايام. واريد ان اقول لك أمراً فانت هاجسك الدائم الصواريخ، فلن يستعمل أي احد ضدك الصواريخ، ولكن ان انت بدأت بحرب اهلية، الصواريخ ستصل الى غرفة نومك ولن نلتهي باحد انتبه. بالنسبة لسعد الحريري، ليس مشكلة فكلامه ليس ذي قيمة فليتحدث قدر ما يريد فليس بوسعه ان يقيم حرباً وليس لديه الامكانيات، فهو يعتقد انه يدير حرباً على لعبة "اتاري" مثل ما يجلس ليلاً يلعب ويشاهد افلام كثيرة ليلاً وباعتقاده ان النتيجة التي يشاهدها ان البطل يربح، فاولاً انت لست ببطل حتى تربح وثانياً ليست القضية كما تشاهدها على لعبة الاتاري وفي الافلام القصة مختلفة كلياً".
وطمأن وهاب اللبنانيين بان المعارضة ستصبر وسترفض الفتنة والحرب الاهلية، وتمنى لو ان الاموال التي أغدقت على الشمال لا تكون فقط في المواسم الانتخابية او في ذكرى الرابع عشر من شباط.
وسأل: "أين ثقافة الحياة؟ منذ أسبوع كنت تدعو الى الافراج عن المعتقلين في إحدى الدول العربية، والآن تدعو الى قتل المعتقلين في السجون اللبنانية. ما دمت متشوقا الى الحرية والديموقراطية فلماذا لا تفتح مناطق الجبل امام العمل السياسي، وحتى امام حلفائك في القوات اللبنانية؟ واذا كنت تريد الديموقراطية فلماذا هذا الكم من نشر عناصرك الامنية في الجبل؟".
ودعا وهاب "الاجهزة الامنية والقضائية الى ان تتحرك، اذ لا يجوز للزعران ان يمروا تحت منزل الرئيس الحص ويشتموه، ولا تلفزيون الجديد يحرض على الحرب الاهلية، وهناك قوى سياسية مستعدة لحسم الامور مع هؤلاء الزعران".
