النائب هاشم: قادة موتورون ارتضوا ان يكونوا ادوات فتنة من اجل مصالحهم الفئوية المناطقية
وطنية - 10/2/2008
أدلى النائب الدكتور قاسم هاشم عضو "كتلة التنمية النيابية" بتصريح جاء فيه: "ان الاطلالات الحاقدة لكبار جنرالات الفريق الشباطي والتي تتوالى فصولا على كل المستويات، دليل على الدرك الاسفل الذي انحدر اليه خطابهم السياسي التزاما بتوجيهات واملاءات السيد الاميركي مما يدل على التحليل من القيم الاخلاقية والسياسية الذي اوصل هذا الفريق الى التفلت من كل الثوابت الالتزامات الوطنية، فمن يصبح اداة صغيرة في المشروع الاميركي - الاسرائيلي لا يتورع ان يكون رأس حربة واداة تدميرية لخيارات الوطن والتزاماته، ومن كان له التاريخ الاسود قتلا وتهديرا على الوطن ومؤسساته لاقامة امارته ودويلته على الدماء تسهل عليه المفردات الساقطة. اي مستقبل ينتظر لبنان مع هذه الحملة التصعيدية الحاقدة هل هي ايذانا بوصول اشارة اعلان الحرب على لبنان وعلى قواه مع النوايا الخبيثة التي تعششت في نفوس المجموعة الحاقدة الحاكمة اسئلة كثيرة تنتظر الاجابات عن الدور الذي يلعبه هذا الفريق لاشعال الفتنة باثارة التحريض والشحن، لا لشيء الا لاشباع الغريزة التاريخية الحاقدة، وبعد هذا لخطاب الموقور اصبح الشك يقينا عند اللبنانيين عن الاسباب التي عطلت المبادرات، واوصلت الوطن الى هذا المستوى من الانحطاط السياسي. لقد اصبح لبنان اليوم في دائرة الخطر على ضميره ومستقبله مع فريق مأجور وقادة موتورين ارتضوا ان يكونوا ادوات فتنة من اجل مصالحهم الفئوية المناطقية الرخيصة، انه الزمن الصعب الذي ينتظر لبنان واللبنانيين".
وختم: "في الايام المقبلة، مع هذا الكم من الحقد والخبث لم يفاجئنا كثيرا هذا الكلام، وهذا دأبهم وهذا تاريخهم، هم هم لم يغيرهم الزمن لكن التاريخ لن يرحم امثال هؤلاء الساقطين والمرتهنين لمشروع اسرائيلي قد يبدأ من لبنان لكنه سيتصدق العرب في مقاومتهم وهويتهم وانتماءاتهم، انه من المؤسف ان يتلطى بعض هؤلاء الصغار تحت بعض العباءات العربية التي لم نتعود منها ان تكون على هذا المستوى من التعاطي وفي هذا الشكل".