وأسفت الحركة "لمستوى الكلام السياسي الذي لا يليق بالسيد وليد جنبلاط كنائب عن الشعب اللبناني، خصوصا عندما يعد شعبه بانه سيحرق الاخضر واليابس نظير بقائه في السلطة".
ودعت الحركة النائب جنبلاط "الى الكف عن أساليب التهديد والوعيد واستخدام الكلمات النابية في حق المقامات القيادية الرفيعة والنزيهة وعلى رأسهم سيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد وسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله اللذين حافظا على الدوام على شرف وكرامة هذه الامة في مواجهة اصدقاء جنبلاط وحلفائه أسياد مشاريع الاحتلال والتفتيت والتجزئة والتقسيم والنهب المنظم والتي يراها جنبلاط تنسجم مع مشروعه السياسي الواعد في لبنان والقائم أساسا على التقسيم والادارات المدنية".
وختمت "ان كلام جنبلاط لن يستفز المعارضة وهي تصر على تحقيق أهدافها بالطرق السلمية البعيدة عن تمنيات جنبلاط وحلفائه".