"جبهة العمل الإسلامي": التدخل الأميركي يمنع محاولات التقارب والتفاهم ولبنان لن يكون ممراً ولا مقراً للوصاية الأجنبية
وطنية - 10/2/2008
اعتبرت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" في بيان اليوم أن "النظر بجدية إلى الخلاف السياسي المتفاقم يعود أولا إلى التدخل الأجنبي المباشر ولا سيما الأميركي منه الذي يحرض قوى الموالاة وفريق السلطة الحاكم ويمنع كل محاولات التقارب والتفاهم"، وحذرت من "استمرار فخامة الفراغ وانعكاسه على الوضع الداخلي المأزوم أصلا".
ودعت المسؤولين إلى "العمل بمقتضى المسؤولية الوطنية ورص الصفوف والتحلي بروح الحكمة والوعي والعقلنة وتفويت الفرصة على أعداء لبنان والعروبة ومواجهة المشروع الأميركي - الصهيوني المستكبر"، وأكدت أن "لبنان لن يكون ممرا ولا مقرا للوصاية الأجنبية والأميركية بل سيبقى عربيا سيدا حرا وعنوانا للمقاومة والصمود والتصدي".
وتمنت "لو أن تهديدات وزير خارجية مصر بكسر قدم كل من تسول له نفسه عبور معبر رفح من الإخوة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة أطلقت دفاعا عن الحرمات والمقدسات في فلسطين المحتلة ودفاعا عن المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف".