الشيخ قاووق: فريق أميركا لا يريد الحل في لبنان وهو متورط باستدراج الجيش الى فتنة داخلية لإسقاطه
10/2/2008
اكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "ان استكمال التحقيق في جريمة مار مخايل هو واجب وطني واخلاقي من اجل كشف الحقيقة وحماية وصون المؤسسة العسكرية، ومن اجل إسقاط كل مشاريع الفتنة وكل اهداف المدمنين على القتل والخداع الذين يحاولون ان يجروا الجيش والمقاومة الى فتنة داخلية"، معتبرا "ان ما أنجز من تحقيق حتى اليوم هو في المسار الصحيح".
الشيخ قاووق كان يتحدث خلال احتفال تأبيني للشهيد المغدور يوسف شقير اقامه "حزب الله" في حسينية بلدة ميس الجبل، في حضور علماء وشخصيات وفعاليات وحشد من الاهالي. فاعتبر "ان فريق اميركا في لبنان متورط بالعمل على استدراج الجيش الى فتنة داخلية في هدف إسقاطه، تمهيدا لاستدراج التدخل الاجنبي تحت الفصل السابع واصدار القرارات من اجل بناء دويلة اميركا في لبنان"، مشددا على "ان فريق السلطة غير الشرعية بات يشكل تهديدا حقيقيا للمؤسسة العسكرية وللوحدة الوطنية ولإنجازات المقاومة، وما المديح والدعم والترحيب الذي يتلقاه فريق السلطة من الادارة الاميركية ومن الحكومة المتهاوية في اسرائيل إلا مدعاة للخجل وكفى بذلك إدانة لهم".
واضاف: "ان المعارضة اليوم تواجه اوسع وجود امني وسياسي اميركي وتواجه التهديدات والتهويلات من كل حدب وصوب، وليست القضية ان المعارضة تواجه فريقا لبنانيا هو مجرد اداة صغيرة في مشروع اميركي يديره "بوش" شخصيا ويحتشد وراءه دول عربية واسرائيل ودول اوروبية".
ولفت الى "ان فريق السنيورة أتته تعليمات أميركية بان يتخذ مسارا تصعيديا توتيريا وتحد، ما يعني ان الفريق الآخر لا يريد الحل في هذا الوقت، وكل ما يحصل هو تقطيع وتضييع للوقت"، مؤكدا "ان هناك فيتو اميركي على أي حل، لان اميركا لا تريد ان تمنح المعارضة الشراكة الفعلية والحقيقية وتعتبر ان حصول المعارضة على المشاركة الفعلية (الثلث الضامن) هزيمة لها". وختم مؤكدا ب"أن التهديد بالتدويل هو مجرد إخافة نفسية لا تنطلي علينا ولا تخيفنا، والمعارضة لا تؤخذ بقرارات دولية ولا بأية ضغوطات خارجية، فنحن اقوياء بحقنا وبإرادة شعبنا".