قناة المنار 08/02/2008
ردّ رئيس تيار التوحيد في لبنان الوزير السابق وئام وهاب على مسألة المواجهة التي ذكرها النائب الحريري فقال أن هذا الأخير ليس قادراً على المواجهة وهو يعلم ذلك.
كلام وهاب جاء حفل أداء قسم اليمين لستين منتسباً جديدًا للتيار من منطقة عاليه - سوق الغرب، ومما قاله وهاب: "سمعتم خطاب احد اركان 14 شباط، الذي يتحدث وكان الحرب على الابواب ويقول بانه اذا حصلت مواجهة فهو لها. يعني واحد هربان مختبئ في منزله ولا يجروء على الخروج الى أي مكان يريد ان يقاتل بدماء الناس وبعرق الناس وتعبهم واملاكهم. شخص هارب له ثلاث سنوات مخرب البلد ومعطله وعامل مأتم في هذا البلد وحامل قميص عليه دم ويريد ان يعمل فتنة في البلد من اجل هذا الامر. هذا كلام لا يجوز ، نحن نعلم انه كان هناك مواجهة في البلد فهو غير قادر لها وهو يعلم انه غير قادر لها. هذا رجل يدفع باتجاه الفتنة".
كما علّق وهاب على ما تحدّث عنه المستشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال من الإقدام على توقيف بعض السياسيين في قضية اغتيال الرئيس الحريري.
وقال وهاب في هذا الاطار: "الذي يتكلم ويلمح انه يريد ان يأخذ اشخاصاً الى المحكمة ، عمر كرامي وايلي الفرزلي وعبد الرحيم مراد وكأن هؤلاء لا احداً معهم. لنطمئن هذا الرجل الذي اول شيء ان نيكولا ميشال يحاول تسييس المحكمة، او انه سيس المحكمة وهذه المحكمة اصبحت غير ذات ثقة منا لانها تسيست. وثانياً قرار المعارضة واضح لن يذهب احد من المعارضة الى هذه المحكمة حتى كشاهد لانها محكمة مسيسة ولا نثق بها واذا كان نيكولا ميشال يمهد لانشاء محكمة جنائية ام يمهد لحرب اهلية في لبنان. واذا كان هناك محكمة جنائية فنحن كلنا مع المحكمة الجنائية ومع معرفة من قتل رفيق الحريري. لكننا لسنا مع ان يتهموا الناس ويستخدموا هذه المحكمة كمحكمة سياسية للتعدي على الناس وكرامتهم".
وجدّد وهاب ثقته بالقضاء العسكري في قضية أحداث الأحد الأسود مشدداً على ضرورة حماية الجيش وصيانته من السياسة وتدخّل السياسيين وهو أمر يدركه قائد الجيش كما وزير الدفاع.