جريدة السفير/ 08-02-2008
اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني الإستاذ نبيه برّي أن الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري الواقعة في 14 شباط هي مناسبة وطنية جامعة وليست سببا للتفرقة معتبرا أن خير ما يمكن أن يتم تقديمه في هذه الذكرى هو السعي الحثيث وصولاً إلى توافق.
وتابع الرئيس برّي في حديثه الى صحيفة "السفير" قائلاً: " ما دام هناك إجماع حول المبادرة العربية وتوافق على العماد سليمان، فإنني استغرب لغة التهديد والتصعيد القائمة".
وعلمت جريدة "السفير" ان الرئيس بري أكد للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بإسم المعارضة أنها بكل فرقائها، ملتزمة بالمبادرة العربية، وبكل عناصرها، ولا سيما لجهة إعتبار العماد سليمان هو المرشح التوافقي الوحيد.
وأعرب بري عن استعداده لتقديم كل العون الممكن واللازم، وكل ما يطلبه الأمين العام للجامعة، في سبيل تسهيل مهمته وإنجاح المبادرة العربية الهادفة إلى تحقيق التوافق بين اللبنانيين، منبهاً إلى أن الوضع بلغ مرحلة خطيرة جداً ومشدداً على أن التصعيد لا يخدم مسيرة التوافق في البلد.
ورحب بأي شكل أو مظهر من مظاهر الوحدة الوطنية اللبنانية، مشيداً في هذا السياق، باللقاء التلفزيوني الحواري بين أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، "والذي قدما فيه خطاباً وطنياً هادئاً وجامعاً".