الوكالة الوطنية للإعلام - 8/2/2008
أمل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "أن ينجح أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في محاولته المتجددة"، متمنيا "أن يكون لدى موسى تفسيرا دقيقا للمبادرة العربية"، وآملا "بإيجاد حل شامل وليس فقط ما يتعلق بالبند الثاني المثير للجدل حول تفسيره". ولفت إلى "ان الهدف هو أن نصل إلى ملء فراغ الموقع الرئاسي الأول وتأليف حكومة وحدة وطنية وسن قانون إنتخابات لأن قانونا جديدا للانتخابات سوف ينعكس إيجابا على مختلف مواقع السلطة من الرئاسة إلى الحكومة وسوف يضع حدا للخلافات السياسية والمراوحة القائمة حاليا".
ودعا مخزومي "الجميع إلى وضع المصلحة الوطنية العليا في المقدمة درءا للفتنة ووقف حد للتوترات والتخفيف من حدة الخطابات المثيرة للعصبيات والنعرات المذهبية والمطالبة بالمواجهة مع الفريق الآخر، بما يسمح بمواصلة المساعي العربية لتنفيذ المبادرة العربية التي تبقى الأمال معلقة عليها لتنفيس الإحتقانات مهما "شرق اللبنانيون أم غربوا".
وقال "ان مصداقية السياسيين على المحك خصوصا من خلال الالتزام بضبط النفس والتطلع إلى مطالب اللبنانيين في العيش الكريم ومصالحهم المعلقة على مشجب الخلافات السياسية بنظر الاعتبار والمسؤولية"، مؤكدا "ان المكسب الحقيقي لمختلف القوى السياسية هو في فض الاشتباك السياسي والذهاب طوعا إلى الحلول الوسطية والمشاركة السياسية لأنها الضمانة الأقوى لحفظ أمن لبنان واللبنانيين مهما تغيرت الظروف الإقليمية المحيطة بالبلد".