الوكالة الوطنية للإعلام-8/2/2008
أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان انه "بعد مرور ثلاث سنوات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري نتذكر في هذه الذكرى الأليمة والحزينة رفيق الحريري الإنسان والحضارة والتقدم والعلم والاعمار ومحبته لبلده، لبنان الذي بذل كل ما في وسعه وما لديه لينهض به إلى مستوى أرقى الدول في العالم وأميزها".
ورأى أنها "خسارة وطنية لا يمكن أن تعوض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين في هذه الظروف الدقيقة التي نمر بها، وفي ظل كل الجهود لكشف حقيقة من أمر ودبر ونفذ جريمة الإغتيال البشعة".
وأمل الخازن أن "يتحلى بعض أركان الأكثرية بشيء من ديموقراطية الرئيس الراحل التي كانت تحسن الإصغاء إلى الرأي الآخر وتحترمه ولا يصدر عنها ما يسيء إلى جوهر الوحدة بين اللبنانيين التي كان حريصا عليها وضانا بفقدانها" مؤكدا ان "الرئيس الشهيد سيبقى في ضمائر اللبنانيين والعرب الذين سيظلون يستذكرون اعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية التي قادته الى ان يكون في مصاف كبار العالم".