النائب رعد: من يرفض الشراكة الوطنية يخوض انقلابا على تسوية الطائف لمصلحة الاميركيين
وطنية - 24/8/2007 رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "ان الحل للازمة الداخلية واضح والطريق لتحقيق الاستقرار في البلاد واضحة, وهو الشراكة الوطنية والرئيس التوافقي لرئاسة الجمهورية وما عدا ذلك هو ذهاب بالبلد الى المجهول ومغامرة خطرة تضع البلد على كف عفريت". وقال النائب رعد خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة الدوير "ان لبنان الذي استهدفه العدوان الاسرائيلي من اجل ان يخضعه ومن اجل ان ينزع قوته اي السلاح من يدي ابنائه ومن اجل ان يلقي السلاح المقاوم للعدوان ومن اجل ان يعبر لبنان الى ضفة الاخضاع والانهزام والتساقط والمساومة على الحقوق و الابتزاز واستبدال هويته بهوية شرق اوسطية والغاء هويته العربية, هذا المشروع العدواني فشل عسكريا، وما يجري الان هو محاولة تعويمه سياسيا, اضاف "حين نصر على انتخاب رئيس للجمهوريه من قبل الجميع و بنصاب الثلثين المقر في الدستور اللبناني فهذا لاننا لا نريد ان تذهب البلاد وفق ارادة قسم من اللبنانيين يستسهل تضييع السيادة ويستسهل ركوب قطار المشاريع الغربية التي تصب في مصلحة الكيان الصهيوني". وقال "نريد رئيسا توافقيا يعكس جديتنا في تحقيق الشراكة الوطنية ويضبط ايقاع مواقفه ونهجه والتزامه وادائه على قاعدة تحقيق الوحدة الوطنية وعدم الافراط والتفريط بالمصالح الوطنية لحساب هذا المحور او ذاك . واكد ان الذي يرفض التسوية والشراكة انما هو الذي يخوض انقلابا على تسوية الطائف لمصلحة الاميركيين الذين وحتى اليوم لم يلتزموا بموقف نهائي لهم , فهم ساعة مع تعديل الدستور وساعة ضد التعديل وساعة مع رئيس ينتخب بنصاب الثلثين وساعة يسكتون والسبب ان الاميركي هو في مأزق وهو يخسر في العراق وفي افغانستان ولا يعرف ماذا يفعل في فلسطين والان في لبنان لا يدري بأي اتجاه تسلك الامور او كيف يريدها ان تسلك".