وطنية-24/8/2007
اكد اية الله السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة أن الولايات المتحدة الأميركية لا تزال تضغط على قرارات لبنان الحالية والمستقبلية, حتى أنها تتدخل في تحديد شخصية الرئيس اللبناني, لتفرض على اللبنانيين بعض الشروط السلبية في عملية اختياره بما يتفق مع مصالحها في الاستحقاق الرئاسي.
واعتبر أن الاجتماعات الطائفية الداخلية قد تكون مجرد تغطية للايحاءات الدولية، في الوقت الذي يعرف الجميع أن الخط الطائفي، لا الوطني، هو الذي يحكم الواقع السياسي، في استحقاقاته الكبيرة والصغيرة, مشددا على ان الانتماء المسيحي الماروني للرئيس لا يعني ألا يكون للبنانيين الآخرين دورا في تحديد شخصيته، في الوقت الذي سوف يخضعون لقيادته". اضاف:"إن المسؤول الأول في لبنان، كبقية المسؤولين في مواقع السلطة الاشتراعية أو التنفيذية، لا بد من أن يكون للوطن كله، بحيث يلتقي عليه المواطنون، لا طائفته الخاصة فحسب, لأن مسألة الانتماء الطائفي لأي مسؤول لا يعني أن طائفته هي التي تحكم الوطن, ليكون اختياره تابعا لطائفته، لا للوطن".