الوكالة الوطنية للإعلام - 4/2/2008
رأى رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الدكتور فتحي يكن، في تصريح اليوم، "انه في أعقاب صدور تقرير لجنة فينوغراد، والمراوحة والمراوغة العربية المنظمة تجاه الأزمة اللبنانية، وإصرار حكومة السنيورة وقوى الرابع عشر من شباط على ابقاء الفراغ الرئاسي والحكومي ساري المفعول".
وقال: "في ضوء الأحداث التي شهدتها الضاحية يوم الأحد الفائت، وما أخذ يرشح من تحقيقات، لم يعد هناك من شك بوجود تحالف ـ أميركي - صهيوني عربي يهدف الى اسقاط انتصار تموز التاريخي كخيار أساس لانهاك المقاومة وتصفيتها ونزع سلاحها، وما يقتضيه هذا الخيار من قيام اسرائيل بعدوان عسكري نوعي مدعوم دوليا وعربيا، يسبقه ويحضر له مسلسل من الصراعات الداخلية لغرض اشغال المقاومة واستنزافها، على نحو ما شهدته مناطق الضاحية وما تتعرض له مراكز الجيش من اعتداءات يومية".
وشدد على وجوب "أن تضع المعارضة إستراتيجية نوعية تواجه هذه المؤامرة الخبيثة، وملاحظة أن سلاحها الأساس يركز على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية المقيتة".