وطنية - 23/8/2007
اعتبر النائب السابق ناصر قنديل في تصريح اليوم، ان الحملة المنظمة والمركزة التي تستهدف رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي يقودها النائب وليد جنبلاط، تتقاطع مع الربط الاميركي بين الاستحقاق الرئاسي في لبنان والقرار 1559". واشار الى وجود مخطط يرمي الى نقل جلسة الانتخاب الرئاسي الى مقر الامم المتحدة في نيويورك، تحت شعار تطبيق القرار 1559 واستحالة اجراء الانتخابات في بيروت "وعندها يصبح النصف زائد واحد، الذي تحدث عنه جنبلاط اسرافا في الديموقراطية، وكرما مبالغا به حيث يكتفى عندها بمن حضر".
واضاف: "أن تمرير هذا المخطط لتدويل الاستحقاق الرئاسي، يستدعي اسقاط موقع رئاسة مجلس النواب كمرجعية دستورية مسؤولة عن ادارة هذا الاستحقاق واسقاط صفة الاجماع الذي تحظى به بين الافرقاء اللبنانيين، وهذا وحده يفسر الحملة الشعواء والمنكرة التي تتقاسمها جوقة الهستيريا من معراب والمختارة وتحاول النيل من رئاسة المجلس النيابي ودورها الوفاقي".