وقال مصطفى بعد اللقاء ان البحث تناول ما يجري في غزة من حصار وتشريد وتجويع لاهلنا هناك، على ايقاع المفاوضات الدائرة بين السلطة والكيان الصهيوني.
أضاف: كما تحدثنا عن أوضاع الفلسطينيين في لبنان، وتحديدا في مخيم نهر البارد الذي بقي من دون إعمار، وهذا ما يجعلنا نتخوف من عدم جدية الحكومة في إعادة اللاجئين.
وقال شكر من جهته أن تقرير فينوغراد يؤكد بما لا يقبل الشك بأن المقاومة حققت إنتصارا تاريخيا كبيرا لشعب لبنان وفلسطين والامة العربية، وهو شهادة من العدو الذي يتربص شرا بلبنان، داعيا من يتوهم في مشروعه الآيل الى السقوط بأن اسرائيل تعد وتخطط لمعركة ضد المقاومة، هذا الترويج ساقط سلفا لان جهوزية المقاومة أقوى وأكبر بعد حرب تموز.