31/01/2008
علق النائب الدكتور حسين الحاج حسن في تصريح اليوم، على بعض المواقف التي صدرت حول "الجريمة التي ارتكبت في حق المواطنين يوم الأحد الأسود"، بالآتي:
"أولا: ان تعليق بعض الدول الغربية والمنظمات الحقوقية، يمثل الحد الأدنى من المبدئية الحقوقية تجاه هذه الجريمة، وهو أمر نأمل ان يكون سابقة يتم تعميمها على كل أوضاع المنطقة لا سيما في غزة، فيما عبرت بعض الدول العربية عن مواقف الإدانه لما سمته أحداث الشغب لتنسجم مع طبيعة هذه الأنظمة القمعية، تجاه شعوبها التي تعتبر ان حرية التعبير وحركة الاحتجاج من قبل الشعوب شغبا.
ثانيا: لقد جاءت المواقف الصادرة عن مجلس الأمن وعن بعض الدول الغربية، تؤكد من جديد التوظيف الاميركي لمجلس الأمن في خدمة فريق 14 شباط الذي يخدم بسياساته الولايات المتحدة الاميركية، ومن خلالها العدو الصهيوني المهزوم في حرب تموز 2006 والمأزوم مع صدور تقرير لجنة فينوغراد.
ثالثا: إنني ألفت نظر فريق 14 شباط الى ضرورة تذكير المرجعيات والقيادات ان تغييرا ما طرأ على خطاب التحريض المعمم ليل الاحد- الاثنين، فأصبح خطاب تعاطف أيام الاثنين والثلاثاء، وبالتالي يبدو ان هذا التعميم لم يصل الى الجميع".