جنود الاحتياط وعائلات الجنود الصهاينة القتلى في حرب تموز يطلقون حملة إحتجاجية لحمل باراك على الإنسحاب من الحكومة
موقع المنار الإلكتروني 31/01/2008
يعتزم جنود الاحتياط وعائلات الجنود الصهاينة القتلى إطلاق حملة احتجاجية لحمل وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك على الانسحاب من الحكومة بعد أن أدركوا أن نجاح مهمتهم في الضغط على رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت بات ضئيلاً بعد تجربة التقرير الأولي.
هذا ولم يتضمن تقرير لجنة فينوغراد توصيات شخصية بحق أولمرت، ودافع عن قرار شن الحملة البرية في الستين ساعة الأخيرة، معترفاً أنها لم تحقق إنجازات وأن ثمنها كان باهظاً. الأمر الذي جعل مهمة المطالبين بإجراء تغيير أكثر صعوبة.
لذلك يوجه جنود الاحتياط والعائلات الضغوط نحو وزير الحرب الذي يمكنه برأيهم أن يضع نهاية لحكومة أولمرت. واحتشد العشرات في خيمة الاعتصام التي أقيمت قبالة منزله أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة فينوغراد في القدس المحتلة مساء أمس، يطالبونه بالإستقالة.
وأعلنت حركة "تفنيت" التي تقود احتجاجات جنود الاحتياط أنها تعتزم تنظيم اعتصام قبالة الكنيست الصهيوني مطلع الأسبوع المقبل في الوقت الذي ستعقد فيه جلسة لبحث التقرير النهائي للجنة فينوغراد. وقال رئيس الحركة عوزي دايان إن الاعتصام سيستمر إلى أن تقرر الكنيست بأن إيهود باراك يجب أن يستقيل.
وأضاف:" بات الإسرائيليون كلهم يدركون أنه ممنوع أن يتسلم رئيس الوزراء الحالي المسؤولية عن جنود". ودعا ديان الجمهور الصهيوني إلى المشاركة في النشاطات الاحتجاجية.