الوكالة الوطنية للإعلام - 31/1/2008
تخوف الوزير السابق وديع الخازن في بيان اليوم، من ان تكون "احداث الاحد الماضي مقدمة لما يعد في الخارج للبنان من مصير يهدد كيانه كدولة وشعب واحد". وسأل: "ايهما اشرف: التدويل وما يعنيه من ضياع وتقاسم وتقسيم وتوطين ام احتضان النصر الذي حققته المقاومة بمؤازرة الجيش اللبناني سنة 2006 وتداعياته المريعة على الكيان الصهيوني حكومة وجيشا وشعبا؟".
واضاف: "رغم تأييدنا الكامل للمبادرة العربية وتشجيعنا على انجاحها انطلاقا من منطق اللا غالب واللا مغلوب، الا اننا ناخذ على الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى خروجه عن حدود الوساطة المرسومة له حيث اعطاها تفسيرا متباينا مع مضمونها".
وسأل: "هل تعني عودته تصويبا لمسار هذه المبادرة لتتماشى مع مستلزمات العيش المشترك الذي بني على اساسه لبنان ام ان خيار التدويل الذي المح اليه السيد عمرو موسى هو تخل عربي عن المسؤولية القومية المفروضة على الجامعة العربية لا سيما وان جزءا كبيرا من المشكلة اللبنانية يتحملها افرقاء عرب".
وختم معتبرا ان هناك "فرصة اخيرة لاصلاح ما افسدته احداث الاحد الماضي التي كادت ان تعيدنا الى خطوط تماس مشتعلة ومتاريس متقابلة وهي ان يكشف التحقيق المرتقب صدوره يوم السبت كل من تورط في ارتكاب المجزرة البشعة ويحدد المسؤوليات منعا لأي تفاعلات قد تحدث نتيجة التهرب من تحمل التبعات والتي تقع اساسا على الحكومة المتولية شؤون الناس رغم افتقارها الى اعتراف نصف اللبنانيين بها".