الوكالة الوطنية للإعلام -31/1/2008
أكد النائب نبيل نقولا في تصريح ادلى به, "ان العماد ميشال سليمان ما زال حتى الساعة مرشحا توافقيا لأن المشكلة ليست به"، معتبرا ان نتائج التحقيقات وتعامل العماد سليمان معها قد تعطيه زخما أقوى كي يكون رئيسا للجمهورية, ولكن في حال تمت تغطية المجرمين ولم يكن هناك جدية في التحقيق، فمن الطبيعي ان تتغير الامور.
ووضع النائب نقولا تصريحات فريق الموالاة لا سيما النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية "في إطار تأجيج الشارع اللبناني والفتنة الطائفية"، معتبرا "ان هذه المواقف لم تنطلق من حرص على الوطن وانما تنفيذا لأجندة خارجية"، ودعا نقولا جنبلاط وجعجع الى رفع أيديهما عن الوطن كي يعيش بسلام".
واعتبر "ان نتيجة التحقيق حول ملابسات أحداث مار مخايل ستحدد ما إذا كان الشارع يتجه نحو التفجير او الهدوء، وقال:"نطالب بجلاء الحقيقة عن كل الجرائم من 23 كانون وأحداث الجامعة العربية والجريمة المروعة الأخيرة، ولتقطع الايادي الخارجية والداخلية التي تعبث بالأمن, معتبرا ان التحقيق الجدي والشفاف سيؤدي الى بداية حل للأزمة الراهنة لأنه سيتم معرفة جدية الموالاة وإمكانية التعامل معها".
ورأى انه "اذا كان هناك بعض الخروقات في المؤسسة العسكرية, فهذا لا يعني انها أصبحت مع طرف ضد آخر". وقال:"أفراد هذه المؤسسة هم من شرائح هذا الوطن, وفي حال وجود بعض الخروقات فهي فردية وليس على مستوى كل المؤسسة".
وردا على سؤال عن تأجيل عودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حتى جلاء التحقيق، قال النائب نقولا:"لقد نصح عمرو موسى بعدم العودة حتى تبيان الحقيقة لأن أي كلام حول الحكومة المقبلة لن يكون مجديا في ظل نفوس مشحونة وسقوط تسعة شهداء غير معروف من قتلهم".
وعن التأكيدات العربية بوجوب اتمام الاستحقاق في الحادي عشر من الشهر المقبل، أكد النائب نقولا, "ان المعارضة لن تخضع لتهديدات الدول العربية او الغربية", سائلا: هل ستنتخب الدول العربية هي الرئيس؟" وقال:"لم تأتنا سوى الويلات من التدخلات والاختلافات العربية ولتحل الدول العربية مشاكلها, ولتتفق وسيكون لبنان بخير".