النائب عمار في تشييع الشهيد منذر: الرئيس بري والسيد نصرالله كانا واضحين مع قيادة الجيش في وجوب تحمل مسؤوليتها
جريدة السفير - 31/1/2008
شيعت «هيئة الاسعاف الشعبي» المسعف جهاد فؤاد منذر في جبانة الشياح بموكب مهيب، في حضور النواب: ايوب حميد، علي حسن خليل، غازي زعيتر، عبد المجيد صالح، علي عمار، بيار دكاش، امير حموي ممثلا الرئيس سليم الحص، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، رئيس «المؤتمر الشعبي» كمال شاتيلا، مفتي جبيل وكسروان الشيخ عبد الامير شمس الدين، رئيس «هيئة الاسعاف الشعبي» عماد عكاوي وممثلي «تجمع اللجان والروابط الشعبية»، رئيس «حزب الاصلاح الجمهوري» شارل شدياق وممثلي حركة «امل» و«حزب الله» برئاسة محمود قماطي وجمعيات الدفاع المدني والاسعاف الصحي.
صلى على جثمان الشهيد المفتي قبلان، والقى المفتي قبلان كلمة قال فيها: «ما حصل في الايام الاخيرة في محيط منطقة كنيسة مار مخايل، هو جريمة مروعة ومأساة كبرى، وما هي الا هدف من اهداف الذين يتربصون بالشعب اللبناني شرا، حتى يعيش هذا البلد الفتنة التي عاشها خلال الحرب الاهلية المؤسفة الماضية. ولقد اكدنا اننا لا نريد تكرارها. والمطلوب من الجيش اللبناني ان يسرع في التحقيقات واظهار الحقيقة كاملة حتى لا يفقد صدقيته بين اهله وشعبه.
بدوره، قال النائب حميد: «نريد ان تصل التحقيقات الى النتيجة المتوخاة وتوصل الناس الى بعض الطمأنينة، لان المؤسسة العسكرية كانت ولا تزال هي البقية الباقية التي يرتكز جميع اللبنانيين عليها.
واعتبر النائب علي عمار «ان الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله كانا واضحين مع قيادة الجيش اللبناني في ضرورة ان تتحمل قيادته مسؤولية من ارتكب هذه المجزرة، فإن كانوا من العناصر والضباط والرتباء في الجيش فيجب أن يحالوا الى التحقيق وان نكشف هويتهم، وان كانوا كما يدعي البعض من القناصين الذين اطلقوا الرصاص على النساء والرجال والشباب العزل، فليكشفوا. المهم أننا لن نترك هذا التحقيق جانبا ولن ندع هذه الجريمة تمر مرور الكرام كما حصل مع الجرائم السابقة، ولا نعرف لماذا يد الجيش اللبناني «رخوة» فقط في الضاحية الجنوبية».
وقال النائب صالح: نريد ان نعرف نتائج التحقيقات من اجل تبريد الازمة التي بلغت منعطفا خطيرا بفعل ما حصل».
وطالب شاتيلا «بمواصلة التحقيق بشكل جاد وبأن تشكل لجنة من الحقوقيين المعارضين يكون لها دور في معرفة مجريات التحقيقات الميدانية من اجل كشف المخططين والمنفذين والمتورطين والمجرمين».
وكان شاتيلا نعى الشهيد بصفته رئيسا لهيئة الاسعاف داعيا الى محاسبة المسؤول عن مقتله.