وثمنت هذه القوى في بيان أصدرته المواقف الوطنية لقائد الجيش العماد ميشال سليمان، شاجبة "الحملة الشرسة التي شنها الفريق الشباطي على الجيش وقيادته، والتي كشفت ان تلك الفئة كانت دوما وما زالت ضد الجيش وعقيدته القتالية، وإنها عملت على إضعاف الجيش لمنعه من تأدية دوره كحام للوحدة الوطنية".
واشار البيان الى ان المجتمعين توقفوا "أمام إستمرار الفريق الشباطي، وعلى رأسه جنبلاط وجعجع في التصويب على أي مبادرة وفاقية، وافتعال معارك وهمية لمنع تشكيل حكومة إنقاذ وطني وانتخاب رئيس توافقي وتهديد الحلفاء بالإعدام السياسي والمعنوي، وإتهامهم بالخيانة إذا جنحوا إلى التوافق وخرجوا على نهج دولة المزرعة وصولا إلى دولة المواطنة والقانون والمؤسسات، وبناء خطة دفاعية مقاومة تردع العدوان".
واكد البيان "دعم المجتمعين لمقررات "اجتماع الرابية" التي شددت على التلازم بين التوافق ونصاب الثلثين، والإلتزام بالدستور وإتخاذ تدابير لإسقاط أي نتيجة إنتخابية خارج نصاب الثلثين ومواجهة كل الخطوات غير الدستورية للفريق الشباطي التي تهدف إلى الإستئثار بالحكم واعتبار أن من يمثل أكثرية المسيحيين هم الذين اجتمعوا في الرابية". وإعتبر "أن ما صدر عن لقاء "معراب" أكد الرغبة في إستمرار نهج التصادم، وإستخدام لغة التهديد، والإصرار على البقاء أداة تخدم المخطط الأميركي، وترفض اللقاء مع الشركاء في الوطن".
وقال البيان "ان المجتمعين تابعوا الأنباء المتناقضة المتعمدة عن الموقف الأميركي الذي سيعتمد ردا على الأسئلة التي طرحها الرئيس نبيه بري حول الإستحقاق الرئاسي، الأمر الذي يوحي بأن الإدارة الأميركية ما زالت تستدرج عروضا تحقق مصالحها باعتبار أن لبنان هو مجرد ورقة للاستخدام خلافا لما يزعمه سفير الولايات المتحدة في لبنان جيفري فيلتمان وفريق السلطة".