\r\nالوكالة الوطنية للإعلام - 29/1/2008
\r\nأكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا في بيان أن "أحدا لم يطلب من الناس أن تنزل إلى الشوارع ولكنها نزلت بشكل عفوي"، مشيرا إلى أن "المطالب الاجتماعية محقة وهي تعتبر من الأمور البديهية في كل دول العالم ولكن لا مسؤولين في هذا البلد والكهرباء لا تأتي أكثر من ست ساعات في اليوم"، متسائلا "عما إذا كان من الأفضل ترك هذا البلد والبحث عن آخر يحترم على الأقل الانسان والأرواح التي تسقط نتيجة الاهمال".
\r\n
\r\nودعا الى تحقيق بهذه "الجريمة البشعة التي سقط فيها شباب كل ما كانوا يطالبون به هو أن يعيشوا في بلدهم بكرامة، لكن الانسان في بلادنا بات يموت ليطالب بلقمة العيش، متسائلا أي وطن يريد فريق الأكثرية؟ هل هو وطن الحقد؟". وأشار الى ان "رهان المعارضة وهدفها ليس على مركز انتخابي، وسأل هل يواجه متظاهرون يطالبون بلقمة عيشهم بالنار؟". وأكد ان "المعارضة ستظل مع كل اللبنانيين يدا واحدة لمواجهة "المتمرسين بالإجرام".
\r\n
\r\nوناشد "ما يسمى بالموالاة للالتفات قليلا إلى المواطن الذي لم تعد تهمه السياسة ويريد فقط أن يعيش، مستغربا "الوقاحة" في الكلام السياسي الذي يعتبر المطالبة بالمساواة مطلبا استفزازيا". أضاف: "ان ما يحصل اليوم مستوحى من القول الشهير "لا نستطيع أن نغير الحكومة فلنغير الشعب".
\r\n
\r\nتابع "رأينا على شاشة التلفزيون عندما حاول احد الجنود الرد على القناصين ثم انكفأ ودخل بالآلية وانصرف".\r\n