وقال: "ان الحادث الأليم الذي أدى الى استشهاد احد المواطنين وهو من الأخوة الحركيين، لا يعني على الإطلاق ان الحركة لها علاقة مباشرة بحركة الإحتجاجات، بل هو كان في إطار اللجان التي تعمل على التهدئة مع الجيش اللبناني والقوى والأمنية في تلك المنطقة. لذلك أجدد القول بأن المطلوب، بل أوجه نداء الى كل المناصرين، للإنسحاب من الشوارع إفساحا في المجال للقوى الأمنية للقيام بواجباتها في إعادة ضبط الأمن. نحن نؤكد ونشدد على أنه لم يكن هناك أي مشاركة في عملية إطلاق النار، هذأ أمر أيضا ننفيه جملة وتفصيلا ونعتبر أن مثل هذه الأعمال لا تخدم أحدا على الإطلاق. وكان المطلوب عملية ضبط سريعة لها، لذلك منذ اللحظة الأولى كانت هناك لجان تنسيق مع الجيش على الأرض للمساعدة على ضبط الأوضاع مع أطراف أخرى، والجيش اللبناني يعرف تماما بقيادته العسكرية أنه هناك تنسيق تام وكامل معه في هذا الخصوص، والأمور يجب أن تكون الى انحسار في هذا الوقت".
سئل: لماذا هذه الأمور تتكرر على الأرض؟ أجاب: "بالتأكيد نحن نشدد ونؤكد على ما قاله الرئيس نبيه بري، بأن العمل الإحتجاجي حول القضايا المعيشية يجب ان يأخذ شكلا ديموقراطيا هادئا، مختلفا عن العمليات التي تحصل اليوم، هذا يؤكد أننا غير معنيين ولا علاقة لنا بهذا الأمر، للأسف الأمر يتطلب معالجة هادئة من نوع آخر مع المسؤولين المعنيين مباشرة بضبط هذه الأوضاع، لا نعتقد على الإطلاق بأن مثل هذه الأعمال يمكن أن تؤدي الى تحقيق المطالب المعيشية المحقة والملحة لدى المواطنين".
وكرر: "نحن نناشد كل المواطنين الموجودين في الشارع، الإنسحاب لترك الأمر للقوى الأمنية لإعادة الهدوء الى هذه المناطق. ونشدد على أن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تخدم الهدف النبيل الذي يمكن أن يكون قد حركهم في اتجاه هذا الإحتجاج".
سئل: هل هذا النداء مشترك بينكم وبين قيادة حزب الله؟ أجاب: "هو موقف موحد بيننا وبين الأخوة في حزب الله".
سئل: لقد أطلقته بإسمكم وبإسم حزب الله؟ أجاب: "نعم، نعم".