وأضاف: "ربحت المقاومة حرب تموز ورفضوا الاعتراف بانتصارنا ونهبوا الأموال التي جاءت للاعمار باسم الهيئة العليا للأغاثة وبدون اي رقابة، والآن "القرية" التي تحظى برعاية السنيورة يصرف عليها ملايين الدولارات من "الزفت" وتحرم القرى الأخرى، والى متى سيستمر رئيس الحكومة على هذا المنوال ولن نسمح له بذلك، ولن نسمح له بأن يستمر بهذه الطريقة".
وقال: "اليوم تطرح مبادرات، ونحن سنعطي كل الفرص لانجاحها، ومتجابون معها اذا كانت "تناسبنا" ولكن قبل افلاس هذه المبادرات لن يكون هناك أي تحرك للمعارضة، التي بدأت بالمشاورات بين قياداتها، والسيد حسن نصر الله يجري لقاءات متواصلة مع قادة المعارضة، وهذه اللقاءات تهدف الى وضع خطة لتحرك المعارضة في اللحظة التي تتوقف فيها المبادرات العربية والدولية، وعندما ستبدأ المعارضة بتحركها، سيكون مدروسا وشاملا ومفتوحا وليس تحركا ليوم او ليومين او لثلاثة أيام ، والاميركيون يحاولون تفخيخ المبادرات من داخلها، واذا عاد عمرو موسى الى لبنان وبنفس الطرح السابق 10/12/8 ، هذا الامر لن نقبل به، وطرح علينا منذ سنة ونصف ورفضناه. وهو تفخيخ للمبادرات من داخل المبادرة، فنحن لن نمشي بانتخاب رئيس للجمهورية الا اذا حصلت المعارضة على ما تريده، ولا نثق بضماناتهم، وحتى العماد سليمان في ظل عدم امتلاكه لكتلة نيابية لا يستطيع ان يشكل الضمانة لأي اتفاق".
وقال وهاب: "الطائف انتهى، والأزمة ستبقى مفتوحة حتى اعادة البحث في النظام السياسي القائم وكل كلام غير ذلك ليس له أي "طعم" فهذا النظام القائم عاجز عن ادارة البلد، والطائف انجز بادارة سورية - اميركية، وباتفاق اميركي- سوري، وهذا الاتفاق سقط، فكيف يسقط الاتفاق بين الفريقين ويبقى الطائف قائما. المطلوب طائف جديد وأين هي المشكلة؟ والمطلوب طائف جديد يعيد لرئيس الجمهورية صلاحياته".