فرنجية دعا بكركي لازالة منبرها ووصف جعجع بالمجرم الوقح: لا تراجع عن الثلث الضامن ونزول المعارضة للشارع سيكون قويا
وطنية - 27/1/2008
أكد رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية على "أن لا تراجع عن الثلث الضامن لضمان القرارات الوطنية ومنع التدويل، ولفت الى ان الشارع احتمال وارد ولكن ليس كما حصل في يوم الاضراب في 23 كانون الثاني من السنة الماضية بل النزول سيكون مركزاً وقوياً". ودعا بكركي الى "ازالة منبرها الذي يقصدونه للتصوير والتصريح ما يقلل من قيمة الصرح". وتمنى على الجميع "عدم الانجرار في أي شكل من اشكال الى الفتنة"، ووصف رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع "بالمجرم الوقح". واذ اكد على ان "المحكمة الدولية باتت قراراً دولياً"،ً تساءل: "لماذا يمول لبنان المحكمة لأجل الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحده وليس لأجل الرئيس الشهيد رشيد كرامي او الشهيد داني شمعون؟".
كلام فرنجية جاء خلال استقباله وفداً من تيار المرده في شكا - البترون، وقال: "ان هذه العلاقة مع شكا ترسخت ونمت مع الراحلين والاوفياء الذين بقوا يؤمنون بخطنا وهؤلاء هم الركيزة الاساسية لتيار المرده في شكا واني ادعوكم للعمل ليكون المستقبل افضل واحسن ولتفادي المشاكل والابتعاد عنها وتجنبها لمنع ويلاتها على المنطقة وعلى الشمال خصوصاً وان البعض يسعى لتحريك الغرائز الطائفية ولاخافة اللبنانيين من بعضهم البعض وهذا ما ندعوكم للتنبه منه وعدم الانجرار اليه وانتم تعرفون تاريخنا وتعرفون اننا حَمينا من قتلنا ومنعنا احداً من الاقتراب منهم ونحن لن نشكل خطراً على احد، نحن مصدر أمان للجميع ولن نتاجر بكم ولن نستعملكم للوصول الى غايات شخصية انتم اهلنا واي مكروه يصيب احدكم كأنه يصيبنا نحن ندعوكم للعمل لمصلحة شكا قبل اي شيء واعملوا دوماً للوفاق وللمحبة ولا تردوا على التحديات واسعوا لتفادي المشاكل ولكن وبنفس الوقت نقول لن نخضع للاستفزازات او لاي عمل فوضى. كما لن نسمح بان يحصل اشكال بين بعضنا البعض. فمن يتعاطى معنا بالمحبة والوفاق نتعاطى معه ايضاً بالمحبة والوفاق ولن نعتدي على احد ابداً ولكن اذا كان فريق يحرض ويسعى للحرب فعلينا الا ننهزم".
واضاف فرنجية: "تعرفون ولا شك المرحلة السياسية التي نعيش فيها وهي صعبة والموضوع الابرز هو رئاسة الجمهورية والكل اصبح تعباً من هذا الوضع والوضع الاقتصادي يضغط على الجميع والفريقان المتواجهان لا يزالان عند مواقفهما واحد يقال له "الغِ نفسك" يمشي البلد وفريق آخر يقال له "اعط جزءاً صغيراً مما تملك يمشي البلد". ويطلع الحق على الفريق الذي يطالب بالجزء لان المعارضة لن تلغي نفسها ولن تمشي مع السنيورة ومع فريقه والخلاف هو على وزير فاذا اعطيت المعارضة هذا الوزير تحل الامور لاننا بدونه من الافضل ان نكون في المعارضة وساعتها بامكاننا ان نعارض كما يحلو لنا وهذا افضل بكثير من ان نكون في الداخل ونكون امام الناس مشاركين بالقرار وبالفعل نكون غير مشاركين فالافضل ان نبقى حيث نحن ولهذا نقول لهم اعطونا واحداً ليمشي البلد وهم يجاوبون تعالوا وامشوا دون هذا الواحد. وهذه هي المشكلة الحقيقية".
وتابع: "يقولون ان الوضع المسيحي بخطر اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية اما نحن نقول ان الخطر على المسيحيين هو من سياسة المسيحيين وليس من وراء اي شيء آخر والمسيحيون قادرون اما على فرض نفسهم من خلال السياسة او الغاء انفسهم من خلال السياسة لان السياسة المسيحية هي التي تقدم وتؤخر والمشكلة عند المسيحيين اليوم هي التشرذم وليست مشكلة رئيس جمهورية او قائد جيش او حاكم مصرف لبنان، نستطيع ان نأتي برئيس جمهورية لا يمثل المسيحيين ونقول انه يمثل المسيحيين وهذا هو الخطر والمشكلة هي في المشروع وماذا يطلبون منا؟ يطلبون ان نصوت لهم في انتخابات رئيس الجمهورية ليقوموا بعدها بالاستشارات ويشكلون حكومة بالاكثرية المطلقة، ونحن نقول لهم نمشي بالمشروع كله وليس بانتخاب الرئيس وحده لانه في حال انتخبنا الرئيس دون اتفاق على المشروع قد يقولون لنا بعد ذلك "بلطوا البحر" وكما تعرفون منذ قيام الجمهورية في لبنان والحكم فيه يقوم على التوافق وعلى الثنائية المسيحية - المسلمة وعكس ذلك لن يمشي البلد".
وقال: "يحملون المعارضة مسؤولية التردي الاقتصادي بسبب الاضراب في وسط بيروت التجاري فاذا كانت ساحة الشهداء هي التي تطعم الشعب اللبناني او تجوعه فهذا يعني مرحبا اقتصاد والاعتصام في ساحة الشهداء يضر فقط بآل الحريري وفريقهم الحاكم والمستثمر ولو كان هذا الاعتصام في اي مكان آخر من لبنان هل كانوا تذكروه؟ فقط لانه في الوسط التجاري ويُضرّ بمصالحهم يعتبرونه خراباً على لبنان والاعتصام لم يخرب لبنان بل السياسة هي التي خربته".
وأضاف فرنجية: "ولماذا اذاً لا يريدون اعطاءنا الثلث الضامن، يقولون لعدم تعطيل المحكمة الدولية علماً ان المحكمة اقرّت في الامم المتحدة ولن تمرّ بأي بندٍ في لبنان فكيف لنا ان نعطلها؟ يقولون سنعطل التمويل، اولاً نضمن لهم عدم تعطيل التمويل ولكن نسأل لماذا محكمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع كامل احترامي له يجب ان تموّلها الدولة اللبنانية ومحكمة الرئيس الشهيد رشيد كرامي يجب ان يمولها آل كرامي؟ لماذا هناك " ناس بسمني وناس بزيت"؟ لماذا ندفع ما قيمته مليار دولار من جيب الشعب اللبناني فيما محكمة الرئيس الشهيد كرامي على حساب عائلته ومحكمة الشهيد داني شمعون على حساب آل شمعون، لماذا كل الجرائم الاخرى يتولى تكاليف محكمتها عوائل الشهداء؟ انا لست ضدّ المحكمة الدولية ولكن انا مع العدل والوفاق، والمعروف ان آل الحريري يملكون المبلغ فيما الآخرون لا يملكونه ومع ذلك الشعب اللبناني يدفع التكاليف؟ لماذا اليوم مثلاً الضباط الاربعة في السجن مضطرون لدفع اكلاف ثمن محاكمتهم وقد تثبت براءتهم ولماذا سيدفع كل واحد منهم ما يفوق النصف مليون دولار لاثبات براءته؟".
وقال فرنجية: "تسألون لماذا الفريق الحاكم لا يعطي المعارضة الثلث الضامن. لا يعطونها هذا الثلث لانهم يريدون ان "يمشوا بالخليوي الذي يعطيهم مليار دولار بالسنة ولانهم يريدون تمرير قانون اعفاء الضرائب في السوليدير وذلك لفترات طويلة والله وحده يعلم كم من البضائع المعفاة من الضرائب تدخل الى لبنان تحت اسم الوسط التجاري وقرار اعفاء السوليدير من الضرائب صدر قبل الذهاب الى باريس 3 باسبوع وذهبوا الى باريس 3 وحصلوا على 3 مليار دولار. ولو بقيت الضرائب على الوسط التجاري ولم يحصل الاعفاء الطويل الامد لكان دخل الى الخزينة اكثر من 3 مليار دولار. فلماذا هذه القرارات التي تخدم مصالحهم ولهذا نحن نطالب بالثلث المعطل لمنع مثل هذه القرارات وليس كما يدعون للوقوف بوجه المحكمة الدولية. نريد الثلث المعطل لمنع تدويل الوضع في لبنان واذا رحنا الى التدويل فالحرب واقعة. ولهذا ادعوكم لليقظة لتفويت الفرصة على الذين يسعون الى الفتنة والذين لا يمكن ان يعيشوا بدونها اما نحن فاننا قادرون على العيش في السلم والسلم هو البحر الذي نسبح فيه والاوكسيجين الذي نتنفس منه اما الآخرون فبحرهم وهواهم هي الفتنة، وابطال الحرب والفتنة ظهروا على الساحة ولذلك علينا ان نكون مسؤولين وان نتفادى الفتنة لنمرر هذه المرحلة بحكمة وساعتها التوافق يغلب الفتنة وعندنا قناعات وسنبقى رغم كل ما يحصل ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها ثابتون على مواقفنا. في الوقت الذي تنقسم فيه البلاد علينا الثبات في مواقفنا لنبقى نحظى باحترام الجميع وسنبقى عند مواقفنا ولن نحيد عنها وتحالفاتنا طبيعية اما التحالفات الاخرى فما من احد قادر ان يركبها سوى كوندوليزا رايس وبوش وعليهم ان يأتوا باستمرار لترتيب التركيبة وهذه التحالفات لن تركب".
ورداً على سؤال حول الموقف مع البطريرك الماروني نصر الله صفير، قال فرنجية: "مع سيدنا البطريرك الوضع على ما هو عليه ما قلناه قد قلناه واتمنى على بكركي ان تزيل المنبر الموجود امام بابها فكل من يتكلم من هناك يعتقد انه يكبر البطريركية فهو يصغرها ونحن نرى بضرورة ازالة هذا المنبر والذي لا يريد ان يطلع الى بكركي لانه لن يتصور "فعمروا ما يطلع". وساعتها نعرف ان الذي يطلع الى بكركي هو مؤمن، هو المسيحي الحقيقي وانا اقول للبطريرك ارفعوا هذا المنبر وساعتها نعرف المسيحي المؤمن بمرجعية بكركي وليس الذي يطلع يتصور وساعتها تعرف بكركي فعلياً من هو المسيحي الفعلي، اما بوجود المنبر فان كل واحد لا يتم تصويره يذهب الى بكركي ليتصور ويدلي بتصريح. اما نحن فمع مصلحة وطننا اذا كانت مصلحة لبنان تقضي بان نعادي سوريا فنحن نعادي سوريا اما اذا كانت مصلحته تقضي باقامة علاقة مع سوريا فنحن مع اقامة هذه العلاقة وقد احترمنا مواقفه ضد الوجود السوري في لبنان ونحن اساساً لم نكن مع الوجود العسكري السوري في لبنان ولكننا كنا نتخوف من ان يستبدل النفوذ السوري بنفوذ آخر وهذا ما حصل اليوم. ان الانسحاب السوري لم يحقق الاستقلال وكان من الممكن تحقيقه لو قرّرت جماعة 14 آذار عدم ادخال او تدخل احد في لبنان والقول بقيام علاقة صحيحة مع سوريا. ولكن بعد هذا الانسحاب نذهب الى اميركا محاولين تغيير النظام في سوريا وندخل في لعبة دولية اقليمية فنعود لنصبح ساحة صراع اقليمي ودولي وباتت كل اجهزة المخابرات في المنطقة تعمل عندنا".
وحول نظرته والمعارضة لقانون الانتخاب قال فرنجية: "هناك كلام حقٍّ يراد به باطل. قانون الانتخاب مشروع يتفق عليه كل الرأي العام اللبناني، فقانون الدائرة الفردية قد يرحّب به البعض ويعارضه البعض الآخر وكذلك بالنسبة للمحافظة اما انا فعملت على قانون يرضى به 90% من اللبنانيين فيطالعنا بعض القواتيين بالقول بضرورة القضاء مع النسبية او الدائرة الفردية ما يستدعي رفض الفريق الآخر وبهذه الطريقة يريدون الضغط للعودة الى قانون الالفين لانه يناسبهم. واذا كانت النيات جيدة فلنعمل كمرحلة اولى وفق قانون القضاء الذي يضمن بالتأكيد حقوق اكثر من 70% من المسيحيين واليوم هذه الحقوق لا تتجاوز الـ 20% بالمئة وبعد ذلك لنعمل للدائرة التي تريدون فاذا تمكنا من ذلك وصل المسيحيون من حقوقهم بنسبة 100 % واذا لم نتمكن نكون على الاقل قد حققنا الـ 70% بدل ان تدفعنا المطالبة بل 100 % ان نعود الى 20%".
سئل هل ستنزل المعارضة الى الشارع، فاجاب: "أكيد اذا لم نحصل على المطالب ولكن النزول الى الشارع هذه المرة لن يكون كما في المرة السابقة النزلة هذه المرة ستكون ذات جدوى ومنفعة والمعارضة ستكون مرتاحة فيها ولن تكون نزلة واحدة ستكون نزلات مركزة وقوية وكل المعارضة تشارك فيها".
وحول التعرض لاحد عناصر تيار المرده في طرابلس من قبل عناصر من فرع المعلومات، قال: "الذي حصل مؤسف شاب يضع على سيارته اشارة المرده تعرض "لفشة خلق" ماشي الحال لن نعتبر العملية مقصودة ولكن بنفس الوقت هذا الجو الذي يخلق لتأجيج الغرائز وكأن فريقا سياسيا معينا هو المسؤول عن الاغتيالات والذين قاموا بالعمل السياسة خربت عقولهم والا لما كانوا قاموا بمثل ردة الفعل هذه ولن اقف عند ما حصل ولكن اليافطات التي ترفع في طرابلس والموقعة من افواج طرابلس وكلنا يعرف من يمول افواج طرابلس ويديرها وتتضمن تحريضاً طائفياً واضحاً وتحريضاً مناطقياً واضحاً وكل التوجيه يتم باتجاه معيّن. هذا الجو لن يكون خيراً للشمال ولا للوفاق".
وعن رأيه بالتفجيرات الامنية ومن يقف وراءها واتهام البعض لسوريا بالضلوع فيها قال: "لا أريد ان ادافع عن سوريا ولكن عندي سؤال: منذ نحو شهر القي القبض على مجموعة تزرع الغاما في زحلة واعترف اعضاؤها بانهم يعملون لتفجير صراع طائفي في زحلة اين هي؟ ادخلت الى الحبس ومن بين عناصرها اثنان من مجدل عنجر اعفي عنهما عند خروج جعجع من الحبس هذا لا يتكلم عنه احد.. وفي البارد قالوا ان سوريا كانت هناك. لا اريد ان اقول لا ولكن هناك نحو 7 او 8 اشخاص من جماعة الضنية أفرج عنهم بعفو، هل سوريا هي التي اخرجتهم من السجون؟ وهؤلاء لم يتكلم عنهم احد ثم ان شاكر العبسي قد هرب وعندما هرب من كان قادة الالوية في البارد. لن نتكلم بهذا الموضوع غداً تعرفون ولكن زوجة شاكر العبسي التي تعرفت على جثة زوجها ثم بعد ستة او سبعة ايام، الوقت الكافي لفرار زوجها من لبنان، قالت انها اخطأت وهذا يسمونه اخفاء ادلة. على الاقل كان يجب توقيفها والتحقيق معها لم يحصل ذلك وخرجت خارج لبنان وهي طليقة. هل سوريا قد تدخلت لاخراجها من لبنان كلها امور لا اجوبة عليها. بالامس متفجرة الشهيد فرانسوا الحاج هناك كاميرا صورت الذي وضع السيارة القاتلة من الطبيعي ان يتم توزيع الصورة عبر الاعلام ليتعرف على صاحبها الناس ويرشدون الى مكان وجوده لكن الصورة اخفيت لماذا؟ هل سوريا ايضاً هي التي اخفتها؟ اذا كان عندهم الدليل ليبرزوه لنقول لهم الله يعطيكم العافية ولكن على من يضحكون، النقيب عيد بالامس وكلنا نعرف مشاركته الفعالة في نهر البارد وما كان يعرفه من معلومات حول الجرائم وهو استلم اعمال سمير شحادة الذي حاولوا اغتياله ونجا وتم تسفيره الى كندا ومنع عنه الاتصال. لماذا لا يكون هناك تحقيق صحيح ودقيق وتكشف الحقائق؟. كما نحن تحملنا مسؤولية عند استشهاد الرئيس الحريري وقلنا انها اكبر ثغرة امنية في تاريخ لبنان. وكتب الاستاذ غسان تويني افتتاحيته الشهيرة كيف تقبل ان تكون ثغرة امنية انها قصة طويلة عريضة ليكتب الاستاذ غسان افتتاحية اليوم يحكي فيها عما يحصل في امن البلد وهو اكبر ضحايا هذا الذي يحصل ولا شيء اغلى من الابن وهو اكبر من دفع ثمن في هذا الاطار دفع ابنه ثمناً وليكتب اذا كان الامن صحيحاً وجيداً وهناك اموال تدفع على الامن في البلد وهل هذه المبالغ البالغة 150 مليون دولار صرفت لتحسين الامن ام لتسليح الميليشيات القريبة منهم؟".
وكرر فرنجية ان "مرشح المعارضة هو العماد ميشال عون ولكن حين قالوا بالتوافق فالمرشح التوافقي الابرز لدى المعارضة هو العماد ميشال سليمان واننا وان كنا نثق بالعماد سليمان فاننا نطالب بالثلث الضامن ضمانة للمشاركة، والتجربة خير برهان وثقنا بالعماد اميل لحود ولا نزال ولكن الثقة لا تكفي لان الرئيس قد يختار وزراء سرعان ما يبدلون الموقف او الموقع فندفع ثمن خيارات غيرنا".
ورداً على سؤال قال: "نحن نسأل سمير جعجع عن اشخاص سلمهم الى اسرائيل؟ يطالب بمفقودين هو من سلمهم؟ مشكلته انه ليس فقط مجرماً بل مجرم وقح. واستغرب تصرفنا مع بكركي متسائلاً هل يتصرف احد مع امه هكذا؟ فهل ترك لنا اماً لكي نعرف ان نتصرف معها؟ ويقول كيف لقاتل بنازير بوتو ان ينام؟ هذا انسان مكشوف وخرج من السجن اسوأ بعدما اعتبر العديدون ان المرحلة السابقة كفيلة بتغييره وانا شخصياً كنت متعاطفاً معه في السجن ولكنه خرج فخوراً بماضيه وبالعار. ومنذ خروجه عدنا الى استشعار العنف ما يطرح السؤال لو لم يكن سمير جعجع هل يختلف مسيحي مع آخر الى حدّ العنف؟".