المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان ناشد الوزراء العرب إنجاز حل يحقق الشراكة: جريمة الشيفروليه استكمال للجرائم الصهيونية المتمادية

وطنية- 27/1/2008
تمنى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان "يسفر اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب عن نتائج ايجابية تعود بالخير على لبنان واللبنانيين وتحقق الوفاق الذي يتطلع اليه كل اللبنانيين فيكون الحل عربيا بامتياز ويحظى هذا البلد المعطاء بدعم إخوانه وأشقائه العرب ونصرتهم".

وخاطب الشيخ قبلان المجتمعين في القاهرة بالقول: "هذا يوم لبنان في رحاب أشقائه العرب على ارض الكنانة، احفظوا لبنان تحفظون ولا تتركوه للرياح العاتية والأهواء المضلة، فهو ضمانة لكل عربي في شرق الارض وغربها، ولبنان بوصلة للتحرك العربي فإذا حلت الأزمة فيه فان كثيرا من الأزمات يسهل حلها. اعملوا واجهدوا وتعاونوا ليعود لبنان مستقرا معافى. ان لبنان لم يتوان عن نصرة أشقائه العرب فاحتضن إخوانه الفلسطينيين ولم يبخل بنوه بالدماء في سبيل فلسطين وأهلها التي تناشدكم اليوم إنقاذها بفك الحصار عنها ودعم شعبها والتصدي لجلاديها الصهاينة، فتمدوا يد العون والنصرة لفلسطين وللمقاومة في لبنان، ففي حفظهما حفظ لبلادكم ودرء للأخطار التي تتهدد شعوبكم وأوطانكم".

ورأى ان "لبنان كان ولا يزال عرضة للأخطار والتهديدات ولكنه اثبت انه عصي على المؤامرات والفتن، فتصدى أبناؤه للاحتلال الإسرائيلي وحققوا أعظم انتصار على الجيش الذي لا يقهر وحطموا أسطورته بدحرهم الاحتلال عام 2000، وهم اثبتوا مرة أخرى أنهم على مستوى التحديات حين دحروا العدوان في تموز 2006 بفعل تضحيات المقاومين وجهادهم وثبات اللبنانيين ووحدتهم والتفافهم حول مقاومتهم وجيشهم الوطني".

واعتبر ان "جريمة الشفرولية الارهابية استكمال للجرائم الصهيونية المتمادية التي تريد استباحة أمننا واستقرارنا وتفتيت وحدتنا وضرب تعاوننا في لبنان، وكما تنتهك إسرائيل اجواءنا وسيادتنا فإنها قادرة على ضرب امننا وسلامنا، والرد عليها يكون بوحدة اللبنانيين وتعاونهم وتلاحمهم بوجه مؤامراتها ومؤامرات من يدعمها"، مجددا تعازيه بالشهداء "الذين سقطوا في الدفاع عن الوطن وحفظ سيادته وامنه".

وناشد العرب ان "ينجزوا حلا للازمة السياسية في لبنان يحقق الشراكة في الحكم بين مكونات الشعب اللبنانيين، ويلغي منطق الاستئثار والتفرد، فلبنان أمانة في اعناق وزراء الخارجية العرب وعليهم إفساح المجال امام العقلاء في لبنان، حتى يعود المتحاورون الى طاولة الحوار والتشاور فينتخبوا العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية بالتزامن مع اتفاقهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، على قاعدة المثالثة، واذا تعثر فلتشكل حكومة وحدة وطنية مصغرة تضم ممثلين للمعارضة والموالاة وتحقق شراكة حقيقية يتعاون من خلالها الطرفان على حل المشاكل والعقبات التي تعترض مسيرة النهوض والاستقرار والتقدم في لبنان".

ودعا العرب الى "الرد على الدعوات والمساعي المشبوهة لتوطين الفلسطينيين بتأكيدهم حق عودة الفلسطينيين الى ديارهم في فلسطين ودعم هذا الحق بكل الإمكانات والوسائل الممكنة حتى تعود فلسطين الى اصحابها بعودة أهلها اليها، ففلسطين ارض الاسلام والمسيحية وهي ارض عربية ويجب ان تظل كذلك، ومهما سعى الصهاينة الى تشويه الحقائق وبث الافتراءات والأضاليل فان الحق لا بد من ان يعود الى أصحابه، ومهما بلغت العنجهية الصهيونية من ظلم وطغيان ومارست الإرهاب والتعسف في حق الفلسطينيين فان مقاومة الفلسطينيين واللبنانيين وتضحياتهم ودعم إخوانهم وأشقائهم العرب والمسلمين كفيل بسحق الظلم وإقامة العدالة التي تتطلع اليها كل الشعوب والارادات المظلومة في أقطاب الارض".

وختم الشيخ قبلان: "على الزعماء العرب ان يثبتوا انهم على مستوى آمال شعوبهم فيؤكدوا وحدتهم وتعاونهم وتضامنهم لنصرة الحق العربي في فلسطين ودعمه في مواجهة الباطل الصهيوني الذي جمع شتاته من دول مختلفة لا تمت بصلة الى أرضنا العربية".
27-كانون الثاني-2008

تعليقات الزوار

استبيان