واردف " بالأمس قامت نقابتا السائقين والمزارعين بإضراب تحذيري يمهد لإضراب عام يشمل كل القطاعات مطالبة بحقوقها المحقة، وهنا اسأل لماذا لا نضع روزنامة مطالب ونتعاون لحلها ولا سيما وان لبنان في حافة الانهيار على كل المستويات فهناك كثر ممن ينتظرون اغتيال لبنان وقد تكون الاغتيالات من الداخل او الخارج، ولكن لا يجوز ان نوجه أي اتهام لأحد لان الاتهام يقع بعد ثبوت الجريمة على الذي ارتكبها، فلماذا لا نتفق ونتوافق فالجميع من قضاة وقوى أمنية يعيش القلق وتحتاج لمن يحميها والجيش عرضة للاتهامات وهو يشكل خشبة خلاص لحفظ لبنان وشعبه".
وخاطب الشيخ قبلان اللبنانيين بالقول "اطلبوا من مرجعياتكم الدينية وزعمائكم السياسيين التحرك من اجل الوئام والسلام والاجتماع والتشاور لوضع الحلول الصالحة والناجعة لخلاص هذا البلد الذي يعاني من القهر والتسلط والفقر، لبنان يعاني من التجاذبات بفعل مطالبة كل فريق بمطالبه، نحن نريد ان نرضي الشعب اللبناني، ان التفجير اليوم هو ضد الشعب اللبناني، نطالب الجميع بأن يتحملوا مسؤوليتهم لان الجميع مقصرون بحق لبنان، ونخشى ان تتحول التفجيرات ضد المؤسسات الروحية والسياسية والتجارية، فلماذا تفريغ لبنان من كل القدرات والفعاليات والإمكانيات، نطالب السياسيين باسم الشعب اللبناني أن يحزموا أمرهم ويجمعوا شملهم ويجمعوا شأنهم بانتخاب رئيس للجمهورية تحت عنوان الشراكة والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية".