الحزب الديموقراطي اللبناني
استنكر الحزب الديموقراطي اللبناني في بيان، اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد ورفاقه، وقال: "مرة جديدة يسقط الشهداء ومعهم الأمن في الوطن ضحية على مذبح عزة ومنعة لبنان، وعلى وقع هذه الجريمة النكراء المدانة بكل الأشكال والتي هزت مشاعر وقلوب اللبنانيين، نقف متسائلين عن جدوى تعنت السلطة المستمر حتى اليوم ورفضها لكل أشكال الوفاق وهي تعمد إلى وضع العراقيل في وجه التوافق والوصول بالبلد إلى بر الأمان كي تتفرغ القوى الأمنية إلى مواجهة كل أشكال الإرهاب".
اضاف: "تأتي جريمة اليوم في إطار زعزعة الأمن الداخلي في الوطن على قاعدة الفوضى الخلاقة التي وعدتنا بها أميركا ومشاريعها في الشرق الأوسط، وتتحمل الحكومة الفاقدة للشرعية الميثاقية والدستورية مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية قادتها ومواطنيها. ومهما تكن الأسباب والدوافع، فإن واجبنا الوطني يقتضي منا أقصى درجات الحذر والترفع عن صغائر الأمور على وقع دماء الشهداء الطاهرة التي تسقط".
وتقدم الحزب من عائلة الشهيد النقيب عيد ب"أحر التعازي القلبية ومن عائلات الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة المروعة"، معاهدا "أن دماءهم الزكية لن تذهب هدرا".
الحزب الشيوعي
دان الحزب الشيوعي اللبناني في بيان اليوم عملية "التفجير الجبانة التي ذهب ضحيتها النقيب وسام عيد وعدد من الشهداء الابرياء"، معتبرا "ان هذه العملية يجب ان تدفع اللبنانيين وخصوصا المسؤولين السياسيين للعمل على انهاء هذه الازمة الوطنية التي يمر بها بلدنا باتجاه تحصينه من اجواء التوتر الدولي والاقليمي".
واعلن الحزب من ناحية ثانية تأجيل تظاهراته التي كانت مقررة الاحد المقبل الى موعد آخر".
النائب سكرية
استنكر النائب اسماعيل سكرية "استهداف قوى الامن الداخلي والمدنيين الابرياء وبالتالي زعزعة الاستقرار والسلم الاهلي " واعتبر "ان مثل هذه الاعمال لا تخدم سوى من يستهدف الامن والاستقرار في البلد".
التكتل الطرابلسي
أصدر "التكتل الطرابلسي" بيانا اكد في خلاله ان "اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد ورفاقه هو استهداف ليس فقط لمؤسسة قوى الأمن الداخلي بل لأمن اللبنانيين جميعا. فالضابط الشهيد كان من المؤتمنين مع رفاق له على ملفات تتصل بالأمن القومي اللبناني وكشف الجرائم الكبرى التي وقعت منذ العام 2005. واستمرار مسلسل الاغتيالات باستهداف القيادات الأمنية يدل على وجود مخطط لإحباط اللبنانيين وزعزعة ثقتهم بمؤسساتهم الأمنية".
إننا في "التكتل الطرابلسي" نتقدم بالتعازي من قيادة قوى الأمن الداخلي ومن عائلات الشهداء جميعا وخصوصا عائلة النقيب الشهيد عيد ومن أهلنا في بلدة دير عمار الحبيبة "التي ضحت ولا تزال، دفاعا عن استقلال لبنان وكرامة شعبه".
جبهة العمل الاسلامي
شجبت "جبهة العمل الاسلامي" عملية التفجير "الاثمة التي وقعت في الشفروليه". وحملت الموساد الاسرائيلي واعداء لبنان مسؤولية هذا التفجير الارهابي".
حزب البعث
استنكرت القيادة لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان "العمل الإرهابي الذي استهدف النقيب وسام عيد". ورأت "ان الغاية منه إبقاء البلاد في حالة من التوتر والقلق".
الرئيس الحص
شجب الرئيس الدكتور سليم الحص، في تصريح، جريمة التفجير المروعة في الشفروليه وقال: " ان يد الارهاب الاثمة ما زالت تتربص الدوائر لهذا الوطن الجريح، وهذا المسلسل الرهيب امتد ليطال مؤسسة الجيش في خيرة قادتها بالامس القريب، واليوم قوى الامن الداخلي، فاستشهد احد ضباطها وبعض العسكريين وعدد من الابرياء الامنيين ذنبهم الوحيد انهم كانوا يمرون في منطقة الاستهداف لحظة حصول هذا الانفجار اللئيم".
اضاف: "نحن على يقين من اننا نعبر عن اجماع الشعب اللبناني، اذ نستنكر اشد الاستنكار تلك الجريمة المروعة التي ارتكبت بتفجير سيارة في منطقة الشفروليه، لن يرعوي الجناة عن غيهم في مواصلة هذا المسلسل الاجرامي الفظيع الا عندما يكشف التحقيق هوية المجرمين ولو مرة واحدة، فما دام المجرم لا يلقى عقابا فان المسلسل الرهيب سيستمر والعياذ بالله".
تجمع اللجان والروابط
دان "تجمع اللجان والروابط الشعبية الانفجار" الذي استهدف النقيب وسام عيد ومرافقيه والمواطنين الذين سقطوا اليوم، واشار في بيان "أنه بتنا نتطلع الى من يرحم الاحياء الذين ينتظرون المصير القاتم، وكأن اللبنانيين جميعا باتوا محكومين بالاعدام وينتظرون ساعة التنفيذ، لقد سئم اللبنانيون الاستنكارات والسجالات، واخراج لبنان من الازمة - المحنة هو الراحة لارواح الشهداء والعزاء لكل ابناء الوطن".
نقابة المحامين
أكدت نقابة المحامين في بيان اصدرته ان "الانفجار الذي اودى بحياة النقيب وسام عيد اليوم "يفاقم المعاناة الواقعة باللبنانيين اينما اقاموا وتواجدوا". وقالت: "إن هذا الانفجار هو تتمة لمسلسل ترويع اللبنانيين وترهيبهم، ومحاولة لكسر ارادتهم وتمسكهم باستقلالهم وسيادتهم وحرية قرارهم الوطني المستقل، بالاضافة الى العبث المستمر بأمنهم واستقرارهم، لكي تعود ارادة الآخرين تفرض وصايتها وهيمنتها عليهم. وفي حين ينصرف ذهننا الى درب الجلجلة التي يسير عليها اللبنانيون في سبيل نيل منهم وامانهم، فاننا لا ننسى في هذه اللحظات القاسية معاناة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة والتي بات اهلها يقاسون الامرين من عجرفة العدو الاسرائيلي".
وأضافت: "اننا نأمل ان يثوب اللبنانيون الى رشدهم الوطني، وان يترفع الجميع عن الانقسامات الطائفية والمذهبية والسياسية الضيقة، لينصرفوا الى اعادة بناء وطنهم واعماره وارساء دولة المؤسسات والحق والقانون فيه".
نقابة الاطباء
رأت "نقابة الاطباء في لبنان" ان "اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد في الظروف الخطيرة التي يعيشها لبنان، يأتي في سياق احداث تستهدف تقويض كل ما يرمز الى الاستقلال والسيادة من مؤسسات الدولة اللبنانية، والى تصفية الرموز العاملة بكفاءة واخلاص وشجاعة لتعزيز الامن الوطني دفاعا عن كرامة اللبنانيين واستقرارهم". وطالبت النقابة "بالعمل على كشف الجناة ومن معهم ومن يقف وراءهم من حاقدين على بلدنا وشعبنا ومؤسساتنا، وانزال اشد العقوبات بهم".