وقال ان "بعض وسائل الاعلام المأجورة ما زالت تصر على نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق لموقف النائب الدكتور نبيل نقولا ورغم البيانات التوضحية والتكذبية". وأضاف: "ان مكتب النائب نقولا يهيب أولا بهذه الوسائل اعتماد الدقة وعدم اذاعة وكتابة الكلام المشوه، عبر القول ان النائب نقولا طلب انتخاب البطريرك من قبل الشعب. ان هذا الكلام عار من الصحة تماما وما قاله جاء ردا على ما ورد على لسان البطريرك الماروني نصر الله صفير بأن اللبنانيين لا يمكنهم الانتخاب".
وتابع: "ان الموارنة هم من علموا الديموقراطية للعالم منذ القدم حيث كان البطريرك ينتخب من المطارنة الموارنة الذين كانوا ينتخبون بدورهم من قبل المقدمين من رجالات مرموقة في ذلك الوقت"، أي ان اللبناني متمرس بالديموقراطية، وكيف يمكن ان نسحب عنهم هذه الصفة اليوم؟"
واردف: "ان النائب نبيل نقولا، وانطلاقا من موقفه العلماني لا يمكن ان يطلب هذا الشيء. وثقافته المسيحية هي الاعتراف بالآخر، الشهادة للحق، وفصل الدين عن الدولة وفقا لما قاله السيد المسيح "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" و"مملكتي ليست من هذا العالم". كما ان نصرة المستضعف هي من صلب ممارستنا المسيحية. لذا نرجو من هذه الابواق الرخيصة توخي الحقيقة من دون تحريف.
اما بالنسبة الى ما صدر على لسان السيد سمير جعجع على إحدى المحطات التلفزيونية والتي تناول فيها مهنة طب الأسنان ان المكتب الإعلامي للنائب الدكتور نبيل نقولا يهمه ان يذكر السيد سمير جعجع بأن مهنة الحدادة والبويا هي مهنة شريفة يكسب منها حاملها معيشته من عرق جبينه، أما اذا كان المقصود الإساءة الى مهنة طب الأسنان، ندعو نقابة أطباء الأسنان في لبنان الرد على كلام السيد جعجع. كما يسأل المكتب الإعلامي السيد جعجع: أين شهادته او شهادة الطب التي ينتحل صفتها؟"
وختم البيان: "نذكر السيد جعجع بأنه ليس هناك مهنة حقيرة بل انسان حقير، ونسأله من أين لك هذا".