وأضاف شاتيلا: "إننا كتيار وطني عروبي، نرفض إستبدال الحل العربي بأية خطة تدويلية، فالإجراءات الدولية وخاصة الأمريكية في لبنان منذ صدور القرار 1559 فاقمت الأزمة وزادت الحرائق وضربت الدستور وسيادة لبنان، بطرح مذكرة لارسن لتدويل المؤسسات اللبنانية، وإنتزاع لبنان من محيطه العربي لتحويله الى محمية دولية".
وأكد شاتيلا "أن بديل الحل العربي هو الحل العربي، فلبنان شأن عربي ولم يحل مشكلته بعد حرب ستة عشر عاما من 1975 إلى 1989 الا العرب عبر إتفاق الطائف الذي أقام توازنا بين الطوائف، وحسم وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله".