عقد اللقاء تحت شعار "وقف العدوان والمجازر والحصار على اهلنا في فلسطين لا يتم الا بوقف كل اشكال التفاوض والاتصال والتطبيع مع العدو الصهيوني". ووافق المجتمعون على مشروع "اعلان بيروت لنصرة الشعب الفلسطيني" الذي تلاه منسق الحملة معن بشور بالاضافة الى جملة اقتراحات.
افتتح اللقاء عضو الهيئة الاهلية جهاد الخطبي الذي قدم بشور والمتحدثين كل من النائب الدكتور مروان فارس, خالد عارف بإسم منظمة التحرر الفلسطينية, مشهور رعد الحليم عن حركة حماس, الحاج محمود قماطي عن حزب الله, رئيس المنتدى القومي العربي الدكتور محمد المجذوب, محمد خواجة عن حركة امل, ممثل ندوة العمل الوطني هاني فاخوري, سمير طرابلسي بإسم المؤتمر الشعبي اللبناني, الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين, رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس, ابو سامح عن الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين, المحامية بشرى الخليل, عباس جمعة بإسم جبهة التحرير الفلسطينية, رئيس اتحاد المحامين الفلسطينيين صبحي ظاهر, المحامية وفيقة منصور, سهيل قصار عن حزب البعث الاستراكي, النقابي محمد قاسم, يوسف غزاوي عن حركة الناصريين المستقلين المرابطون, هاني محجوب, ظافر المقدم عن حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي, الشيخ منير رقية.
وقد صدر عن اللقاء "اعلان بيروت لنصرة الشعب الفلسطيني" جاء فيه: "ان الظروف الكارثية التي يعيشها قطاع غزة خصوصا, والاراضي الفلسطينية عموما بسبب استمرار العدوان والحصار الصهيوني المدعوم من الادارة الاميركية علينا جميعا فلسطينيين وعربا ورأي عام دولي ان نتحمل مسؤولياتنا لوقف الحصار والعدوان ولمساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل من اجل تحرير ارضه واستعادة حقوقه المشروعة في دولة مستقلة عاصمتها القدس, وفي عودة جميع اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم, وفي هدم الجدار الفصل العنصري وكل المستعمرات الاستيطانية.
وفي هذا المجال فإن المجتمعين في بيروت من شخصيات وممثلي احزاب وقوى وهيئات المجتمع المدني لبنانية وفلسطينية بدعوة من "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق" يشددون على الامور التالية:
1- ان ما يعيشه اليوم قطاع غزة وعموم الاراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر دموية, وحصار جائر, واعتقالات متصاعدة لا يمكن فصلها عن نتائج زيارة الرئيس بوش للمنطقة, وقبلها انابوليس, والمتمثلة بإستمرار الضغط على الشعب الفلسطيني وقياداته للتنازل عن حقه في العودة والقدس والدولة كاملة السيادة على كامل الارض المحتلة وللقبول بالاستيطان والجدار العنصري وتعديل حدود الارض المحتلة في حزيران 1967.
2- ان المآسي والكوارث والجرائم التي تواجه شعبنا الفلسطيني البطل تتطلب الشروع فورا بحوار فلسطيني - فلسطيني ينهي حال الانقسام الحالية ويعيد توحيد العمل الوطني الفلسطيني كافة في ضوء جملة الوثائق والاتفاقات التي تم التوصل اليها بين القوى الفلسطينية كافة سواء في فلسطين او مكة او دمشق او القاهرة, بإعتبار ان الوحدة الوطنية هي القوة" .