وطالب بأن "تتمسك المعارضة بالمبادرة العربية كنص متوازن يعكس التوازن العربي والتنبه إلى أن أخطر عناصر التعطيل والترجيح التي يجب منع أي فريق من امتلاكها وفقا للتفسير النزيه للمبادرة العربية، هو رئاسة الحكومة التي يجب أن تخضع للتوافق قبل توزيع المقاعد الوزارية وفق مبدأ المثالثة كما أكد الرئيس نبيه بري"، ورأى أن "الثقافة العربية الديموقراطية التي تمطر على اللبنانيين بالنصائح هذه الأيام، يجب أن تسمع بكلمة انتخابات نيابية مبكرة كحل ديموقراطي عندما يعجز الأطراف المتنازعون عن التوصل إلى تسوية، لتتشكل الأغلبية والأقلية التي يتحدث عنها بشغف بعض الوزراء العرب".
واعتبر قنديل أن "الفريق الحاكم الذي اكتشف استحالة تعويم سلطته على الرغم من الدعم الأميركي- السعودي من دون وجود رئيس جمهورية، مستعد للقبول بالعماد إميل لحود رئيسا للجمهورية إذا تخلت المعارضة عن الثلث الضامن وتركت لهذا الفريق تسمية رئيس الحكومة، والدعم العربي والدولي كفيل بتغطية تفرده بالحكم وتهميش رئاسة الجمهورية والشركاء في الحكم أيا كانت أسماؤهم وأوزانهم كما أظهرت تجربة العامين الأخيرين من عهد الرئيس لحود".