المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
موسى نجح في جمع النائبين عون والحريري وعقد لقاء في مجلس النواب بحضور الجميل
عقد عند الرابعة بعد الظهر في مقر مجلس النواب اجتماع بين الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والرئيس امين الجميل ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري.
وكان موسى يرافقه السفير هشام يوسف، زار العماد عون صباح اليوم في الرابية، ولم يدل موسى بأي تصريح بعد اللقاء الذي دام قرابة 45 دقيقة.
وفي دردشة مع الصحافيين قال العماد عون انه "حمل الامين العام للجامعة عمرو موسى اسئلة لكي يجيب عنها فريق الموالاة، وان الحوار لم ينته، وان الأفق ليس مسدودا، طالما هناك أجوبة عن الاسئلة المطروحة".
وعن رفض الموالاة الحوار معه قال العماد عون: "اننا في بلد فيه الكثير من الجبال، وعلينا ان نسلك طرقا وعرة ومتعرجة، ولكن المهم ان تصلنا الأجوبة ربما من طريق وسيط". ولفت الى انه "منذ عام ونصف الى اليوم هناك طرفان مختلفان، نحن نطرح حلولا لمشاكل أصبحت مزمنة وهم يطرحون البقاء في السلطة".
اما عن مبادرة السيد عمرو موسى وهل سيكمل مهمته اعتبر ان "هذا يتوقف على نفسه". وعن قطع الطريق على المبادرة العربية، اعتبر ان "تصريح بوش هو الذي أكد استمرار حكومة السنيورة".
وعما قاله امس النائب انطوان زهرا، أجاب مازحا: "يمون النائب انطوان زهرا، فهو ايضا يفترض انه في المقابل ليس هناك من يفكر ويعمل". واعتبر ان "اللعبة الحاصلة اليوم ليست على مستوى ناخبين صغار بل على مستوى الاستراتيجية الدولية لكي يفهم أين سيتموضع في السياسة، فخلاص لبنان ليس مع الموالاة، اما مشاركتنا فهي لتوضيح التوجه".
سئل: ماذا تفسر انفجار الكرنتينا وهو قريب منك؟ أجاب: "هذه الأحداث أعيش معها دائما ولست بعيدا عنها، هناك في سجلي 3 محاولات "حرزانة".
سئل: ما رأيك بالتدويل؟ أجاب: "سنرسل الى الأمم المتحدة كتابا ليضعوه في المحفوظات، فكثرة افراط الدعم للموالاة من الامم المتحدة أوصلنا الى هنا. هل احد يمشي عكس ما يريده شعبه؟ هل هناك بلد في العالم فيه شلل برلماني ولا تحصل فيه انتخابات مبكرة. البرلمان ليس مقفلا فنحن وجهنا تنبيها في 27 آذار 2007 ، اليوم نحن على المبدأ نفسه في الأرقام الحكومية هناك ضجة ارقام ولكن الأمور ما زالت على حالها وهي لا تحل المشكلة. نحن لدينا نسبة مئوية في المجلس أي 45 -55. نحن تنازلنا عن حصصنا فليتنازلوا هم عن حصة صغيرة".
وردا على سؤال عن ان البطريرك تخوف من ان حصة الرئيس لن تكون متوازنة، قال: "اذا ليقبلوا ب13+17، فنحن لا نشحد منهم شيئا".
سئل: هل ستفاوض مباشرة من تفوضه الموالاة او ستفوض أحدا؟ أجاب: "لا، أفاوض مباشرة، المهم ان آخذ اجوبة من أي كان".
سئل: هل جولة عمرو موسى الجديدة هي لجمعك مع سعد الحريري؟ أجاب: "لا أعتقد انها ستختصر فقط على هذه النقطة. المهم ان هناك تبادل اجوبة، اعتقد اننا سنأخذ أجوبة عن اسئلتنا".
قيل له: أنت منفتح دائما على كل المبادرات، اما فريق الموالاة فهو يحصر نفسه في موضوع ما؟ أجاب: "كل المبادرات تدور حول موضوع واحد لكي يحتفظوا بالسلطة وهم لا يريدون المشاركة، نحن لدينا منطقنا ونطرح كل شيء، وهذا يسجل للتاريخ، والذي يطرحونه هم يسجل ايضا، وكل واحد ليتحمل مسؤولياته. أريد ان اقول ان لا شيء يبقى كما هو، نحن لا نريد أي دولة أخرى تتدخل، عندما يصبح هناك إقرار بالحق تحل الأزمة. ولكن اليوم يريدون ان يوجدوا أزمة.
النهب في التعاطي مع الآخر لا يمشي، اليوم نحن في معركة الاستقلال الحقيقي. يأخذون علينا لماذا لا نمشي مع القرار الايراني-السوري والبعض يطلب من السوري والايراني ان يتدخل اكثر، وكأن كل العالم عملاء. هل سألتموه ماذا يعني خطاب بوش الاخير حول الفلسطينيين. منذ عام ونحن نصرخ حيال التوطين منذ تأليف الحكومة. أمس حديث الوزير سليمان فرنجيه كان واضحا في هذا الشق، ماذا يمنعهم ان يطيروا فقرة الدستور مثلما طيروا الفقرة "ي" من الدستور، هنا جوهر القضية؟".
