السيد ابراهيم أمين السيد: بوش أصبح نبياً جديداً للعرب وأمريكا ستبقى الاخطر على العالم لأنها تهدد حرية وثروات البشر
16/1/2008
ألقى رئيس المجلس السياسي لحزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد كلمة في الليلة العاشورائية السابعة في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس وقال فيها: "أصبح للعرب نبي جديد اسمه مسيلمة الكذاب بوش. يأتي الينا بدين جديد، بشريعة جديدة بقيم ونماذج جديدة، نبي يلغي حقوق لبشر ويعطي حقوقا لآخرين، ينزع حقوقاً ويعطي حقوقاً، ويحكم على شعب بالموت وعلى شعب بالحياة، يلغي جنسية شعوب ويبقي جنسية أخرى، ويلغي جنسية ارض ويعطي جنسية اخرى، ويوزع الثروة للمنطقة كما يريد ويبشر من معه بالجنة وجهنم، فتحولت فلسطين عند هذا النبي من فلسطين عربية واسلامية الى فلسطين يهودية. وتحول الفلسطينيون الى غاصبين وتحول الاسرائيليون الى اصحاب ارض والنفط العربي هو ملك اميركا بنظره والابار النفطية والدول العربية هي حراس على ابار النفط بتكليف من اميركا، ويوزع التهم هذا ارهابي وهذا غير ارهابي، وهو اتى اخر مرة ليبشرنا بالعشرة الذين سيدخلون الجنة اسمهم الدول المعتدلة، العشرة المبشرين بالجنة، وعندنا هنا واحد من كثرة ما يتكلم عنه كدنا نظنه خليفة الرسول مسيلمة الكذاب بوش".
وأضاف سماحته: "بكل الاحوال، هؤلاء قوم تعلقت قلوبهم، العالم مقسومون الى ثلاثة اقسام، هؤلاء قوم خافوا هذا المجرم القاتل المحتل، خافوه، فتعلقت قلوبهم به خوفا وحبا، الاخرين يخافون من الناس ومن العدل ومن العدل والانصاف ومن الاستقامة والنزاهة فكان افضل طريق ليأمنوا من خوفهم من هذا ان تتعلق قلوبهم بإنسان من هذا النوع. هنا احب ان اقول هؤلاء تعلقت قلوبهم بهذا وهذا التعلق هو تعلق المظلوم بالظالم وتعلق المقتول بالقاتل وهذا تعلق الضحية بالجزار، هذا تعلق بالضعيف بالذي سلب قوته، وهذا تعلق الفقير بالذي سرق ثروته، وهذا تعلق المستضعف الذي سرق حريته وكرامته. بمن تتعلقون أنتم؟ والقسم الثالثا هم المؤمنون الذين تعلق قلبهم بالله".
وخاطب السيد ابراهيم السيد العرب والمسلمين والشعوب الحرة وقال: "لا يضللكم هذا الكذاب الآثم مهما فعلت اميركا ومهما حاولت فتبقى الاخطر على العالم، ستبقى هي التي تهدد حرية البشر وثروات البشر وحقوق البشر، وإذا كان قلبكم قد تعلق بظالم وجبار ومستكبر ومتكبر وقاتل ومحتل فهنيئا لكم هذا الحب. أما نحن يا بوش وأما نحن أيها العرب فقد تعلق قلبنا بمحمد وآل محمد وقد تعلق قلبنا بصاحب الزمان الذي سيخرج قريباً وقريباً جدا وتكون على يده سقوطكم وإذلالكم وانهياركم في اقرب مدة واقرب زمن والحمد لله رب العالمين".