الوكالة الوطنية للإعلام - 17/1/2008
حمل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي "مسؤولية الأزمة السياسية المتمادية لأطراف داخلية تمارس كل أنواع المحرمات في سبيل البقاء في السلطة والاستئثار بها".
وأوضح مخزومي "ان الوكالة التي أعطاها الشعب اللبناني لنواب الأكثرية باتت ناجزة منذ انفكاك عقد التحالف الرباعي الشهير وانفراط عقد حكومة الرئيس فؤاد السنيورة أيضا". متسائلا "إن كان لا يكفي الفلتان الأمني الذي تمثل في الانفجار الأخير في الكرنتينا، والوضع المعيشي المزري الذي يعاني منه اللبنانيون جميعا بلا استثناء، لكي تعود قوى السلطة إلى سكة المشاركة السياسية والتوافق؟".
وطالب مخزومي "بعض رموز السلطة وخصوصا رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري الذي أمل أن يقتدي بأبيه في احتساب مصلحة لبنان وأمنه فوق أي مصالح أخرى"، داعيا النائب الحريري إلى المسارعة إلى الحوار مع قوى المعارضة ممثلة بالمفوض عنها النائب العماد ميشال عون، خصوصا ان الأوراق الداخلية التي بين يدي النائب الحريري ممكن أن تنقذ لبنان من كارثة محتومة إذا ما توقف هو وحلفاؤه عن العناد والمكابرة"، ومذكرا ان الطائفة السنية لم ولن تنجر إلى فتنة داخلية مهما تكاسل ممثلوها الحاليون عن منع الإنقسامات الفئوية والطائفية والمذهبية".