الوكالة الوطنية للإعلام - 17/1/2008
رأى رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الداعية الاسلامي، فتحي يكن "ان زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش للمنطقة, "أفسدت كل ما يمكن أن يصلح، وقلبت الأمور رأسا على عقب، وجعلت المنطقة على قاب قوسين أو ادنى من الانفجار".

ولفت الى ان "اعلان بوش اسرائيل دولة يهودية دينية، جاء ليؤكد العلاقة الاستراتيجية التي تربطه بها، وهذا في حد ذاته اعلان لموقف الولايات المتحدة الأميركية العدائي للعرب عموما والفلسطينيين خصوصا، وبالتالي تشجيع ومباركة للمذابح التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين".

ورأى "ان هذا الاعلان من شأنه ان يزكي نار الفتنة المذهبية في المنطقة، من خلال تخويفه الدول العربية من الخطر الايراني، وليوهمها ويوحي لها بضرورة عقد صفقة سلاح قيمتها خمسون مليار دولار للدفاع عن نفسها".

وقال:"دعم بوش المنحاز للحكومة اللبنانية غير الشرعية، اتى لينسف كل المبادرات المطروحة، وليوحي بنقل القضية اللبنانية الى اروقة هيئة الامم المتحدة ومجلس الأمن حيث لا خيار الا التدويل, نقول لبوش بالفم الملآن: ارفع يدك عن لبنان وهو بالف خير, ارفع يدك عن فلسطين وهي بالف خير, ارفع يدك عن العراق وهو بألف خير".