الوكالة الوطنية للإعلام-15/1/2008
أكد رئيس "حركة الشعب" النائب السابق نجاح واكيم في تصريح اليوم أن "ما صرح به وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يحمل دلالات كثيرة أخطرها نعي ما سمي المبادرة العربية وقطع الطريق على مهمة السيد عمرو موسى. ثم جاء دور كوشنير ليكشف حقيقة الأهداف التي سعت إليها حكومتا مصر والمملكة العربية السعودية عندما دعت إلى اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب. فقد كان الهدف الحقيقي إعلان فشل الدول العربية في إيجاد تسوية للأزمة اللبنانية الراهنة لكي يشكل ذلك مبررا لنقل الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي، وهذا ما أعلنه صراحة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير".

ولفت إلى أن "هذه اللعبة الخبيثة التي تنفذها حكومتا السعودية ومصر استجابة لاملاءات أميركية، تدفع بالأزمة اللبنانية إلى الانفجار بما يعرض لبنان لأفدح الأخطار، وهذا ما دأب على التهديد به الرئيس المصري حسني مبارك".

واعتبر أنه عندما كانت "جولة الرئيس الأميركي على دول النفط تتصدر واجهة الاعلام كان أربعة مواطنين لبنانيين أي عرب يموتون من البرد القارس لأنهم لا يملكون ثمن تنكة مازوت. وفي هذا الوقت كانت مؤسسة كهرباء لبنان تعلن برنامجا جديدا لزيادة التقنين بسبب النقص في مادة الفيول".