وقال : "اذا لم يستجب فريق الموالاة لمطلب الشراكة يعني انه يخرج عن قواعد اللعبة الديموقراطية ليبقي البلد في الفراغ وحال من الازمة مكشوفا ومنكشفا امام التداعيات السياسية والامنية والتدخلات الخارجية".
اضاف: "ان الشراكة التي نريدها قائمة على اساس منظورنا الاصلاحي لهذا البلد ترتكز على دعائم عدة، اولها حفظ مناعة لبنان وقوته والتي لا تكون بغير حفظ المقاومة التي اثبتت التجربة والواقع انها الصخرة التي تتحطم عليها اطماع العدو في لبنان والضمان الاكيد لكي لا يصبح لبنان مرة اخرى ساحة مكشوفة لكل الذين يريدون مرة اخرى اعادة احياء التجارب التي لم تنتج لهذا البلد الا الدمار والخراب".
ودعا الى "الاحتفاظ والحفاظ على دور المقاومة، كقوة حماية، وكسد منيع في مواجهة الاطماع الاسرائيلية والمشاريع الاميركية التي تريد تمهيد الطريق من اجل تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحق الفلسطيني وامن لبنان واستقراره".
ورأى " ان لبنان لا يحكم من خلال مشاريع القوى الخارجية، ولا يمكن ان يكون منطلقا لعداوة أي بلد عربي وبالاخص ان يكون منطلقا لتصفية حسابات مع دول الممانعة او ان يكون اداة من ادوات السياسة الاميركية لاضعاف انظمة الممانعة او تصفية حركات المقاومة حتى لو صدرت آلاف القرارات الدولية وحتى لو كانت هناك شعارات براقة زائفة لمحاربة الارهاب".