السيد الموسوي
أكد المعاون التنفيذي للأمين العام لحزب الله السيد حسين الموسوي خلال مجالس عاشورائية أقيمت في بعلبك والهرمل وشمسطار أن "أميركا تحاول من خلال جماعتها في بيروت أن تضع يدها على لبنان كما وضعتها على بعض الدول العربية ومن خلال بعض العملاء تحرك جماعتها في سوريا من أجل إحداث تغيير في النظام السوري أيضا وتحاول أميركا في إيران لكنها مغلولة الأيدي".
ورأى أن "المطلوب أن تنضم سوريا للحلف والمشروع الأميركي وان يسقط لبنان في الخرج الأميركي وأن تتغير عقيدة الجيش اللبناني وان يكون تابعا لفرع المعلومات الذي يخطط وفقا للنهج والأوامر الأميركية وربما أكثر"، ورأى أن "المعركة اليوم طويلة وأعمق مما يظن البعض فهي معركة وجود أو لا وجود كما حاولوا في حرب تموز"، مؤكداً "استحالة العيش بسلام مع إسرائيل وأميركا، كما أننا لا نستطيع أن نعطي لجماعة أميركا وغيرها في لبنان ما يطلبون".
ولفت الموسوي إلى أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قال قبل أشهر لأحد إخواننا في بيروت "الحقيقة يا سيد أن أميركا تريد رأس الإسلام".
النائب السابق الموسوي
عضو المجلس المركزي في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي شجب "تطاول البعض على المقاومة ورموزها"، وقال في المجلس العاشورائي في بلدة تمنين الفوقا إن "تعرض المقاومة للتشويه والتزوير والشتائم من قبل بعض الأدوات الداخلية هو بطلب من المعلم الأميركي الذي يضع نصب عينيه هذا الهدف من أجل أن ينفض شعب المقاومة عنها بعد الانتصار الذي حققته في حرب تموز"، مضيفاً أن "على هؤلاء أن لا يتعبوا أنفسهم لأنهم عبثاً يحاولون لأن شعبنا ازداد تمسكاً بالمقاومة".
الحاج سلهب
مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب وخلال مجلس عاشورائي في بلدة يونين البقاعية أكد بأن "البلد ليس لفريق 14 شباط وحده وقد صبرنا وسنصبر على العزل والإبعاد ولن نسلمهم البلد ونرضخ لهم لكننا نقبل بشراكة حقيقية بالرغم من ممارساتهم معنا"، مضيفاً بأن "الشراكة يجب أن تكون فاعلة وضامنة من خلال الثلث الضامن متهما الموالاة بإسقاط شعار المبادرة العربي "لا غالب ولا مغلوب" خدمة لسيدهم الأميركي".
الحاج ياغي
رأى مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي أن "المشروع الأميركي - الصهيوني في المنطقة بات ضعيفاً وأن بوش لم يحقق شيئاً في جولته التي يريد من خلالها تحقيق ولو إنجاز بسيط في لبنان لحفظ ماء وجهه". وخلال لقاء نظمته التعبئة التربوية لحزب الله في البقاع في حسينية الإمام الخميني في بعلبك اعتبر ياغي أن "المشروع الأميركي يعطل المؤسسات والحلول في لبنان ويتعاطى دائماً بهذه السياسة" مضيفاً بأن "لكل ذلك حدود ولا بد أن يأتي اليوم الذي تحسم فيه الأمور ويستقر البلد"، وقال: "إن من يراهن على المشروع الأميركي لا يملك عقلاً راجحاً ولا رؤية مستقبلية لأنه ذاهب إلى الزوال والاضمحلال وإلى نهاية وخيمة".
واستعرض ياغي ما جرى خلال الأيام التي سبقت المبادرة العربية مؤكداً أن "الأمور كانت تسلك طريقها الصحيح بعد التوافق على رئاسة الجمهورية والاتفاق على كل المسائل الخلافية لولا نقض الفريق الحاكم لكل الاتفاقات بتوجيهات من ضابط الإيقاع بين الخارجية الأميركية فيلتمان وفريق 14 شباط"، وأضاف بأن "الحل يكمن عندما يتحرر هؤلاء من سلطة وإرادة ومشيئة الأميركي ويملكون قرارهم حقيقة وإلا من لا يملك قراره على ماذا يفاوض؟ عليه أولاً أن يخرج من تحت مظلة التأثير الأميركية" داعياً "للاحتكام إلى الشعب إذا ما أرادوا النظام الأكثري في لبنان الذي بني نظامه على التوافق ونعترف جميعاً بالنتيجة".